جماعة «الإخوان» تقود المعركة ضد الجيش

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، علي القطراني، استقالته من المجلس اعتراضاً على استئثار رئيس المجلس، رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، بالقرار «بتحريض ودفع من الميليشيات المسلحة».وثمن القطراني، في المقابل، تقدم الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس لدحر الجماعات المسلحة، في إشارة إلى معركة «طوفان الكرامة» التي أطلقها الجيش قبل أيام، محققا تقدما لافتا على الأرض.وتعد الاستقالة ضربة للمجلس الرئاسي الذي تحول، وفق بيان القطراني، إلى «أداة ضعيفة طيعة» بيد الميليشيات لتمكينها من «الترهيب والسطو والسيطرة على موارد الدولة وثروات الشعب...».وقال البيان في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة التي تعيشها ليبيا، نبارك ونثمن تقدم الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس، لتخليصها من التنظيمات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة، التي أفسدت الحياة السياسية، وأفشلت المراحل الانتقالية، وأهدرت بشكل ممنهج ثروات الليبيين، واستهانت بكرامتهم وإنسانيتهم، ومارست أبشع صور الظلم والجور.وقال القطراني، إن «المليشيات المؤدلجة والجماعات الإرهابية التابعة للإخوان، هي التي تقود المعركة ضد قوات الجيش الوطني الليبي داخل طرابلس، بتمويل من المجلس الرئاسي».وأوضح «القطراني» في تصريح لقناة «العربية» أن «المجلس الرئاسي أصبح رهينة في أيدي الجماعات الإرهابية، خاصة الجماعة الليبية المقاتلة الذراع المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، التي استغلت ضعفه للسيطرة على موارد الدولة، وتمويل عملياتها العسكرية ضدّ قوات الجيش الوطني الليبي، والتغرير بشباب العاصمة للقتال في صفوفها». (وكالات)

مشاركة :