أنا مواطنة بحرينية مطلقة أعيل طفلين، ولا عائل لهما بعد الله سبحانه وتعالى إلا أنا، وابني البالغ من العمر 10 سنوات يعاني من إعاقة حركية لأن هناك عيبا خلقيا في العمود الفقري تسبب له في إعاقة وعدم تحكم في العمليات الحيوية، ويحتاج إلى قسطرات يومية، وكذلك عمليات بالرأس للأنبوب الدائم للقسطرة الدماغية، وقد تجاوز وزنه 57 كيلو جراما. إنني أعاني من صعوبة في مقدرتي على خدمته ورعايته حيث لا يتوافر لدي مسكن، إذ إنني أقيم في غرفة منفصلة في الطابق الثاني بمنزل والدي، وأضطر إلى حمل الولد وأحمل احتياجاته، ما يتسبب له في معاناة صحية ونفسية كبيرة وأثر ذلك على أخيه الصغير، وازدادت معانة ولدي بسبب عدم توافر مكان في الغرفة للكرسي المتحرك، ما يجبره على التنقل بالزحف على الأرض ولا يوجد من يعينني على خدمته وتربيته. تقدمت بطلب إسكاني وقد تم رفض طلبي وتوفير منزل يلبي احتياجات ابني الذي ليس له أحد بعد انفصاله عن والده وتخليه عنه وقد راجعت المسؤولين ولكن لم يتم الرد إلى الآن. من حق ابني أن يساعده الجميع وليس له ذنب أن عمره وصل إلى 10 سنوات بنفس الوضعية ولم يحصل على المكان الذي يناسب حالته. إنني امرأة أحتاج إلى مساعدة من وطني في تربية أبنائي ورعاية ابني المريض الذي يعاني من المرض في بلد عرف عنه الخير والرحمة. أناشد جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد لحل مشكلتي ومشكلة ابني لكي يستطيع أن يكون فردا مشاركا في وطنه، وأناشد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة حفظه الله بتبني حالة ابني فهو يريد أن يكون عضوا فاعلا في المجتمع ويشترك في الأنشطة الرياضية التي تناسب حالته. أتمنى أن ينظر الجميع إلى التماسي بعين الرحمة والإنسانية وإدخال الفرحة والسرور على قلب طفل ليس له ذنب في كل معاناة ركوب الدرج ومعاناة التنقل في ظل عدم توافر المسكن الذي يناسب الكرسي المتحرك، كما أننا لا نمتلك سيارة تحمل الكرسي المتحرك.
مشاركة :