برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، دشن مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام د. عبدالله الربيش أمس الملتقى الثالث عشر لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة، والمعرض المصاحب له، والذي تنظمه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام لمدة ثلاثة أيام بفندق شيراتون الدمام، وبرعاية "الرياض" إعلامياً. وألقى مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام د. عبدالله الربيش كلمة نيابة عن راعي الحفل قدم خلالها الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى والتي تأتي تجسيدا لدعمه ومساندته الدائمة لجميع مبادرات الجامعة وبرامجها. وقال الربيش إن الملتقى جاء امتدادا لجهد متواصل في الإعداد والتنظيم وعلى أكثر من عقد من الزمن في استثارة الاهتمام، وحشد الجهود، وجمع أصحاب الخبرة والتجربة والجهات الفاعلة في المجالات ذات الصلة بنظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها، وإنشاء شبكات من العلاقات بين الباحثين وطلبة العلم من جهة وقطاع تقنية المعلومات من جهة أخرى. وأكد الربيش على أن المملكة تعيش وبفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة حركة تنموية نشطة في جميع المجالات تتطلب تظافر الجهود وتوافر الأدوات المختلفة التي تساعد في صناعة القرار، ومن ذلك تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها في ربط معلومات مختلفة في سياق مكاني وزماني معين باستخدام الخرائط الرقمية والصور الجوية والوصول إلى نتائج حول تلك الارتباطات ومعالجتها وتوظيفها لرصد التغيرات وتقييم أداء الخدمات المختلفة، مضيفا أن الجامعة حرصت ممثلة باللجان المنظمة على استقطاب أفضل العقول المتخصصة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وتوسيع دوائر المشاركة من داخل المملكة وخارجها. كما حرصت على تواجد الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، والاهتمام بإقامة الفعاليات المصاحبة سعيا لتوفير كل مقومات النجاح. ومن جانبه أوضح رئيس اللجنة المنظمة وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع البروفيسور عبدالله القاضي أنّ الملتقى هذا العام تخصص في مناقشة تطبيقات نظام المعلومات الجغرافية لعدد من القطاعات المهمة لتكون رافدا من روافد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تركز على خدمة الحج والعمرة والزيارة، وخدمة قطاع السياحة، وخدمة القطاع العقاري، وخدمة مجالات الموارد الطبيعية. ولفت إلى أن الملتقى الثالث عشر تميز بإقبال وتنوع حصري للمشاركة بفعالياته حيث بلغ ما وصل اللجنة العلمية أكثر من 170 ورقة علمية موزعة على 4 محاور شارك في إعدادها أكثر من 300 من الأكاديميين والمختصين، بخلاف طلبات المشاركة بملصقات علمية أو بالمعرض المصاحب أو بتقديم ورش عمل متخصصة. وأضاف د. القاضي أنّ المشاركات توزعت على 27 دولة من مختلف قارات العالم وقام بتقييم الأوراق العلمية لجنة من الأكاديميين المختصين من داخل وخارج المملكة حيث قبل منها 42 ورقة مرتبطة بمحاور الملتقى، كما يتم خلال هذا الملتقى عقد 3 ورش تخصصية بالإضافة الى مشاركة مميزة من خلال المعرض المصاحب للملتقى والذي يحتوي على العديد من الاجنحة والتي يشارك فيها عدد من الوزارات والهيئات والشركات ذات العلاقة من داخل المملكة وخارجها لتعرض فيه أحدث التقنيات والأجهزة والبرمجيات والتطبيقات المتقدمة. جانب من الحضور (عدسة/ عصام عبدالله) د. الربيش مكرماً «الرياض» على رعايتها الإعلامية
مشاركة :