هالكا «استباقية القطيف» المطلوبان الفرج وآل زرع

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت رئاسة أمن الدولة، هوية الإرهابيين الهالكين في مواجهة (الأحد) الماضي الذي شهد عملية استباقية في القطيف بالشرقية، مؤكدة أنهما المطلوبان ماجد علي عبدالرحيم الفرج (ضمن قائمة الـ(9) المعلن عنهم بتاريخ 29/‏‏‏1/‏‏‏1438)، ومحمود أحمد علي آل زرع، وتحفظت على الإفصاح عن هوية اثنين آخرين تم القبض عليهما لمصلحة التحقيق، وجميعهم من أرباب السوابق وممن ارتبطوا بعدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية بمحافظة القطيف، وتمثلت في إطلاق النار على المواطنين والمقيمين ورجال أمن، ومهاجمة وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، والقيام بجرائم السرقة والسطو المسلح والاختطاف والاغتصاب وترويج وتهريب المخدرات.وبينت في بيان أمس (الإثنين) على لسان المتحدث باسمها، أن العملية أسفرت عن إصابة امرأة من الجنسية البحرينية أثناء توقفها مع عائلتها في محطة الوقود، وإصابة سائق الصهريج وهو من الجنسية الباكستانية، واثنين من رجال الأمن وهم يتلقون حاليا العلاج اللازم.وأشارت إلى أن سيناريو العملية الاستباقية بدأ عندما تم رصد 4 عناصر من المطلوبين أمنيا، وهم يستقلون سيارة من نوع (تاهو) باتجاه طريق (أبوحدرية)، لتنفيذ عمل إرهابي أشارت المعلومات إلى أنهم أتموا التجهيز له، وحينما قامت الجهات الأمنية باعتراضهم ومطالبتهم بتسليم أنفسهم بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم التعامل معهم وفق ما يتطلبه الموقف والرد عليهم بالمثل، مما أدى لإعطاب المركبة التي كانوا يستقلونها، فلجأوا إلى محطة وقود بالقرب من الموقع وألقوا قنبلة يدوية تسببت في حدوث حريق جزئي بالمحطة، وذلك بهدف استغلال الحالة في الهروب من قبضة رجال الأمن، وقاموا بالاستيلاء على (صهريج) تحت تهديد السلاح، والذي تم -بعد توفيق الله- إعطابه على مسافة كيلومترين من محطة أخرى.وذكرت أنه تم ضبط بداخل السيارة التي كان يستقلها الإرهابيون، (1) سلاح رشاش، (2) مسدس من نوع جلوك، (7) مخازن رشاش، (1) مخزن مسدس جلوك، (2) قنبلة شديدة الانفجار، (1) قنبلة صوتية، (1) هوية بحرينية مزورة تحمل صورة المطلوب/‏‏‏ ماجد علي الفرج، مبلغ مالي وقدره (66178) ريالا، (126) طلقة رشاش حية، (15) طلقة مسدس 9 ملم.وشددت رئاسة أمن الدولة على مضيها بكل قوة وحزم في ملاحقة هذه العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليهم والإطاحة بهم، وإفشال مخططاتهم التي ينفذونها خدمة لأجندات خارجية، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم على ما قاموا به من جرائم وترويع للآمنين، كما تجدد في الوقت ذاته الدعوة لكافة المطلوبين للمسارعة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية وعدم التمادي في الباطل، كما تحذر الرئاسة كل من يتعامل معهم بأنه سيجعل من نفسه عرضة للمحاسبة، وتهيب بمن تتوفر لديه معلومات عن أي منهم المسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية.من جهة أخرى، ‏أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة بسام عطية، أن أيديولوجية ‏‏المتورطين الأربعة ليست وليدة اللحظة أو البارحة، فالقائمون على هذه الأنشطة الإجرامية ‏يعملون ضمن فضاءات فكرية واجتماعية ‏وسياسية تحكمها مصالح ومغالطات ‏ومزايدات مذهبية ‏شديدة التطرف.‏وأضاف عطية ‏أن ‏هذه الأنشطة تشكل عدة عوامل أبرزها، تأصل الإجرام في الإرهابي ‏بارتكاب جرائم الاغتصاب والقتل والسرقة والاختطاف وتجارة المخدرات ‏والاستهتار في رجال الأمن وتخريب المرافق العامة والخاصة، ‏ويأتي العامل الثاني باحتراف الإرهاب وبما يحوله لعائد مادي، ‏أما العامل الثالث فهو الأيديولوجية الخمينية ‏الخلاصية المتطرفة بنظرية المستضعفين في الأرض، وهذا الوهم حول المنطقة لكتلة ‏من الصراعات والحروب والاستنزاف ‏والفوضى، وهؤلاء الإرهابيون ‏هم إحدى أدوات صناعة الفوضى.‏وشدد عطية على أن هذه الحادثة لا تعبر إلا عن ذاتها الضيقة وعن مشروع متهالك رفضه الشعب السعودي بكافة أطيافه وشرائحه ومكوناته ف‏اختار الخيار الحضاري وهو الدولة الوطنية الوحدة.

مشاركة :