الاندبندنت: الفلسطينيون هم الخاسرون في الانتخابات الإسرائيلية

  • 3/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفلسطينيون لا يتوقعون تغيير إسرائيل سياستها إزاءهم نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا عن متابعة الفلسطينيين وموقفهم من الانتخابات الإسرائيلية والصراع المحتدم بين رئيس الوزراء، بنيامين نتياهو، ومنافسه إسحاق هيرزوغ. وجاء في الصحيفة أن الفلسطينيين الذين تحدثت إليهم عبروا عن عدم توقعهم أي نتائج إيجابية من صناديق الاقتراع الإسرائيلية. ولكن التخوف الأكبر، حسب تصريحات الفلسطينيين، التي نقلتها الاندبندنت، من بقاء نتنياهو في السلطة. ويرى فلسطينيون أن فوز نتنياهو يعني استمرار الاستيطان، ووقف المفاوضات، وانتهاء مبدأ حل الدولتين من أساسه، وأنهم في النهاية خاسرون أيا كان الفائز في الانتخابات الإسرائيلية. بينما يرى بعضهم أن هيرزوغ قد يعيد الحياة إلى مفاوضات السلام، وإن كان انتقد أيضا سعي السلطة الفلسطينية للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالب الفلسطينيين بالتخلي عن فكرة مقاضاة إسرائيل فيها. ولكن البعض لا يحبذون فوز هيرزوغ لأن ذلك سيؤدي إلى جمود المجتمع الدولي إزاء القضية الفلسطينية، ويتمنون بقاء نتنياهو في السلطة، حتى يستيقظ العالم ويتفطن إلى أن إسرائيل لا تريد السلام. ضربة لروحاني ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تناولت فيه توازنات السلطة في إيران وتعيين محمد يزدي، المحسوب على المحافظين، رئيسا لمجلس خبراء القيادة، المنوط به اختيار المرشد الأعلى للجمهورية، ومراقبة عمله. وترى الفايننشال تايمز أن وصول يزدي إلى هذا المنصب يعد ضربة للرئيس، حسن روحاني، المحسوب على المعتدلين، لأنه يرفض أي مسار ديمقراطي يسمح بإجراء انتخابات حرة في البلاد. ويقول يزدي إن أعضاء المجلس يكتشفون المرشد الأعلى، الذي يعتقد أن الله هو من يعينه. وأشارت الصحيفة إلى تقارير مفادها أن علي خامنائي في وضع صحي سيء، ويعاني من السرطان في مراحلة متقدمة. ويخشى إيرانيون تحدثت إليهم الفايننشال تايمز أن تتوقف مفاوضات بلدهم مع مجموعة 5+1 بشأن ملفها النووي، ويرون أن إيران بحاجة إلى المرشد الأعلى الحالي، لأنه عبرعن دعمه للرئيس روحاني وسياسته. ويتمتع خامنائي بسمعة جيدة في المجتمع الإيراني، لأن مواقفه تبث روح الاستقرار في البلاد، حسب أنصاره. ولكن صورته اهتزت كثيرا عندما رخص بقمع المظاهرات التي أعقبت النزاع حول نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2009، وكانت الأكبر في إيران منذ الثورة. دعم الأكراد المرأة الكردية تقدمت صفوف القتال شمالي سوريا ونشرت صحيفة الغارديان مقالا عن قتال الأكراد لتنظيم الدولة الإسلامية في وسوريا. وتناول المقال المقاتلة الألمانية، إيفانا هوفمان، التي قضت في صفوف القوات الكردية السورية، واعتبرها بطلة ساهت في إرساء الديمقراطية شمالي سوريا. وتضيف الصحيفة أن الصراع شمالي سوريا تقوده حركة نسائية يسارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بعدائه لمطالب الحركات النسائية. ويأمل صاحب المقال أن يتمخض هذا الصراع عن بذور لشرق أوسط مختلف، يخشاه تنظيم الدولة الإسلامية ويحمل بشائر الحرية إذا انتصر في أعقاب الربيع العربي المجهض

مشاركة :