زودت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، مستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة عدن بأجهزة ومستلزمات طبية وأسرّة إنعاش حديثة للعناية المركزة. وأوضح سلطان الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال عملية التسليم، أمس الأول، أن هذا الدعم الإماراتي في المجال الصحي يعد دفعة أولى ستليها دفعات أخرى خلال الأيام المقبلة بتوجيهات من القيادة الرشيدة بهدف تطبيع حياة اليمنيين والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الاستثنائية، ودعم المرافق الصحية في الجمهورية اليمنية الشقيقة. من جانبه، أعرب الدكتور طارق مزيدة، نائب مدير المستشفى، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر على الدعم المتواصل للمستشفى منذ 2015 وحتى اليوم والذي تضمن تأهيل بنيته التحتية ورفده بالأجهزة والمستلزمات الطبية. جدير بالذكر، أن دولة الإمارات تولي القطاع الصحي اليمني أهميّة خاصّة عبر إعادة تأهيل المستشفيات والمجمعات الصحية ومدها بسيارات الإسعاف وأطنان من الأدوية وبناء مركز متخصص لجراحة العظام في مستشفى الجمهورية نفسه. وفي سياق متصل، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملتها الإغاثية الهادفة إلى إيصال المساعدات الغذائية إلى المناطق المحتاجة والمتضررة كافة في المحافظات اليمنية المحررة في ظل الأوضاع الإنسانية صعبة التي تعيشها البلد جراء الحرب. ودشنت الهيئة عملية توزيع 2500 سلة غذائية على الأهالي في مناطق أعلى «وادي دوعن» بمحافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، وذلك ضمن الجهود الرامية للتخفيف من معاناة الأسر القاطنة في تلك المناطق النائية والبعيدة والتي تعيش أوضاعاً معيشية صعبة. وأثناء التدشين، عبر مدير عام مديرية «دوعن» سالم أحمد بانخر عن شكره وتقديره لجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استمرار جهودها الإغاثية وإيصال السلال الغذائية إلى الأسر المحتاجة والفقيرة وسد احتياجاتها الأساسية، موضحاً أن هذه اللفتة الإنسانية ليست غريبة على الإمارات التي دائماً تكون سباقة لتقديم العون والمساندة للمحتاجين والمتضررين منذ اندلاع الأزمة. وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لإيصال المساعدات الإغاثية إلى مناطقهم الفقيرة والمحرومة، مشيرين إلى أن هذه المساعدات جاءت في ظل ظروف معيشية صعبة يعيشونها جراء الوضع المتدهور الذي يعيشه اليمن جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.
مشاركة :