احتفاء بالشعر وما يشكله من قيمة أدبية كبيرة في الثقافة الإماراتية، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أول أمس أمسية شعرية تكريماً لكل من الشاعرتين شيخة المطيري، الفائزة بالمركز الثاني في مسابقة «أمير الشعراء»، وهبة الفقي الفائزة بالمركز السادس من المسابقة. أدار الحوار الشاعر عبدالله أبوبكر الذي طرح عدة أسئلة عن بداية التفكير في المشاركة بالمسابقة، والاستمرارية فيها إلى النهاية، وهل وُجدت صعوبات لديهما أثناء تلك الفترة. وأشارت الشاعرة شيخة المطيري إلى بداية الفكرة في المشاركة بالبرنامج والتردد الذي شعرت به، وهي التي لم تكن مقتنعة تماماً بالمشاركة، لكنها كانت تجربة جديدة في حياتها، كما أكدت على أنها كانت راضية عن كل ما قدمته على مسرح شاطئ الراحة، كما كانت متفائلة طوال المسابقة، واعتبرت أن برنامج «أمير الشعراء» استطاع أن يخلق مجتمعاً شعرياً، وقدم أشياء جديدة للساحة الشعرية. بدورها، أكدت الشاعرة هبة الفقي أيضاً أن فكرة المشاركة بالبرنامج كانت موجودة عندها منذ سنوات وكانت تؤجل خوض التجربة، ولكنها رأت أن وقت المشاركة قد حان، معتبرة أن وجود 11 شاعرة في البرنامج بدورته الثامنة شيئاً إيجابياً جداً يشير إلى أهمية موقع المرأة الثقافي والشعري في الوطن العربي، وقالت: إنها المرة الأولى التي تصل شاعرتان من المشاركات في البرنامج إلى التصفية الأخيرة، لافتة إلى أن دعم الجمهور المصري كان مشجعاً، وقالت: كنت أرى المحبة في عيونهم، وأنا كنت أشعر بأنني أمثل مصر والمصريين. ورداً على سؤال حول تقديم المعارضات الشعرية، قالت: أنا أقدم ما أحب حتى يحب القارئ ما أقدمه. واختتمت الأمسية مع مداخلة من الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، شكر فيها القائمين على البرنامج الذي كان فكرة رائعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقال: ليس مصادفة أنكما على هذه المنصة، هذا دليل على إصرار وجهد منكما.