فيما أعلنت السفارة السعودية في أوغندا استمرار عمليات البحث عن المواطن مذكر السبيعي بعد ورود بلاغ لها بسقوطه في أحد الأنهار في السادسة من مساء السبت الماضي وتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية للبحث عنه، علمت "مكة" أن المواطن هو رجل أعمال خمسيني متزوج ولديه أطفال، ويمتلك مكتب استقدام وكان سفره بهدف استقدام عاملات منزليات، وأنه وصل إلى أوغندا قبل اختفائه بثلاثة أيام. وأكدت المعلومات أن فرق القوات البحرية الأوغندية تبحث بشكل متواصل منذ الصباح وحتى بعد مغيب الشمس، ولكنه يكون أكثر جدوى ونشاطا في الليل بالنظر لهدوء الأمواج مما يجعل العثور عليه أسهل باستخدام الكشافات والغواصين، مبينة أن عمليات البحث امتدت لمسافات طويلة من النقطة التي سقط فيها، وما زالت مستمرة. وأوضحت أن النهر الذي سقط فيه يمثل منبع نهر النيل وقرب بحيرة فكتوريا. وكان المواطن السبيعي تناول الغداء برفقة سائق أوغندي وطالب سعودي مقيم، حيث اتجه إلى النهر لغسل يده بعد الوجبة ومن ثم سقط، وهرع مرافقوه عند سماع صراخ استغاثته إلا أنهم شاهدوه لثوان قبل أن يختفي وسط أمواج النهر. من جانبه أكد السفير السعودي في أوغندا لـ "مكة" الدكتور عبدالله القحطاني، أن عمليات البحث جارية على قدم وساق بقيادة السلطات الأوغندية المختصة وبإشراف السفارة وتواجد أقارب المفقود، ونأمل أن نعثر عليه قريبا سالما معافى، لافتا إلى أن البحث والتحقيقات لم تنته بعد مع أي طرف ذي صلة.