والد عبدالرحمن: ابني يعاني من مرض نادر ويحتاج إلى «زرع نخاع»

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعيش أسرة الطفل اليمني عبدالرحمن ماجد حميد سنان، ظروفًا إنسانية صعبة بعد تأكيد أطبائه أنه يعاني حالة نادرة من مرض نقص المناعة، ويحتاج إلى عملية «زرع نخاع». وأكد الطاقم الطبي المتابع لحالة الطفل في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة؛ أنه مصاب بمرض نقص مناعة من نوع نادر، إلا أن الأمل لا يزال يحدوهم بعد تحديد العلاج في عملية زراعة نخاع العظم؛ حيث تأمل الأسرة مساعدتها في تمكين ابنها من إجراء العملية في مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي يتوافر فيه هذا النوع من العمليات. وتعود قصة الطفل «عبدالرحمن» إلى ما نشرته «عاجل» العام الماضي من مناشدة والده الذي قال إن معاناة ابنه بدأت منذ كان عمره تسعة أشهر؛ حين أصيب بمتلازمة ارتفاع الجلوبولين المناعي E، ثم تفاقمت حالته إلى معاناة أشد ألمًا من سبعة أمراض أخرى؛ هي: نقص المناعة، وتوسُّع القصبات، والتهاب جلدي تأتُّبي شديد، وخراجات جلدية متكررة، وعدوى جيبية متكررة، وحساسية غذائية، وربو قصبي. وبعد نشر «عاجل» قصة الطفل، صدرت الموافقة بقبول حالته في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، وبدأ رحلته العلاجية؛ حيث تحسنت حالته -بفضل الله– عن ذي قبل، إلا أنه لا يزال يرقد في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة. وقال والد الطفل إن عبدالرحمن يعيش حاليًّا على العلاج بالمضادات الحيوية، ومُنوَّمًا في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة ترافقه والدته، وسرعان ما يعود إلى المستشفى إذا خرج منه؛ حيث تسوء حالته الصحية ويخضع مجددًا للتنويم، فيما يمكث هو في المنزل لمتابعة أبنائه، وعلى وشك خسارة عمله بسبب هذه الظروف الأسرية. وتابع والد عبدالرحمن: «إن الفحوصات الأخيرة أكدت أن لدى ابني مرض نقص مناعة نادرًا جدًّا وعلاجه الوحيد -بعد الله سبحانه- إجراء عملية زراعة نخاع العظم لنقص المناعة، وهي متوافرة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض». ويأمل والده مساعدة الأسرة بالموافقة على قبول حالته ونقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء العملية التي قد تساهم في علاجه وتنهي معاناته.

مشاركة :