اجتمعت دول عربية في الأمم المتحدة الاثنين لمناقشة اعتراف الرئيس دونالد ترامب بضم إسرائيل هضبة الجولان، من دون أن يُتّخذ أي قرار بتقديم مشروع قرار يُدين الخطوة الأميركية، وفق ما أفاد دبلوماسيون. وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إنه لا حاجة في الوقت الراهن للضغط من أجل تحرك أوسع لتأكيد قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إسرائيل للانسحاب من الجولان. وقال الجهيناوي لصحافيين إن "مجلس الأمن سبق أن تبنى قرارا"، في إشارة إلى القرار 497 لعام 1981 الذي أعلن أن ذلك الضم من جانب إسرائيل لاغ وباطل. وعندما سئل عن إمكان إصدار قرار جديد، أجاب "ذاك القرار واضح جدا بأن هذه منطقة محتلة من إسرائيل ويجب تحريرها، لذا لا حاجة باعتقادي للمضي الآن في ذلك". وقال سفير الجامعة العربية ماجد عبد العزيز إنه ستتم مناقشة القرار الأميركي في اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والوزراء العرب في موسكو الأسبوع المقبل. المصدر: أ ف ب
مشاركة :