وزير الزراعة يضع حجري الأساس لمحطة غربلة التقاوي وفرع صحة الحيوان بسوهاج.. والأهالي يستقبلونه بالطبل والمزمار البلدي

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح، أمس الاثنين، عددا من المشروعات الزراعية المهمة بمحافظة سوهاج وبدأ الوزير جولته في المحافظة بوضع حجر الأساس لمحطة إنتاج التقاوي بحي الكوثر ومعمل صحة الحيوان وتفقد وحدة البحوث الزراعية بقرية جزيرة شندويل وتفقد نظام الري الحقلي بقرية أولاد غريب. وكان أبوستيت، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، قد وضعا حجر الأساس، لاقامة محطة لإنتاج وغربلة التقاوي، وفرع جديد لمعهد بحوث الصحة الحيوانية بحي الكوثر في سوهاج. واستقبل أهالي حي الكوثر بمحافظة سوهاج وزير الزراعة ومرافقيه، بالطبل البلدي والمزمار، والأغاني الوطنية، احتفالا بالزيارة، والانشاءات الجديدة التي تأتي بالتزامن مع العيد القومي للمحافظة. اكد وزير الزراعة علي أهمية محطة الغربلة وإنتاج التقاوي المقرر اقامتها علي مساحة 5 فدان، لتتولى إعداد وتجهيز التقاوي من المحاصيل المختلفة لمزارعي المحافظة، بما يوفر عليهم الكثير من الوقت والجهد والتكلفة، كذلك توفير فرص عمل لأبناء المحافظة، لافتا الي ان المحطة ستقدم خدماتها أيضا لمختلف محافظات جنوب الصعيد. وأشار ابوستيت الي ان المحطة تتولى توفير تقاوي المحاصيل الزراعية عالية الجودة للمزارعين و إمدادهم بمصدر دائم ومستمر وموثوق به من تلك التقاوي وبسعر مناسب مما يساعد على تنمية الحاصلات الزراعية وتغطية جزء كبير من الفجوة الغذائية ما بين الإنتاج والاستهلاك. وخلال وضع حجر الأساس لفرع معهد بحوث الصحة الحيوانية، أكد وزير الزراعة أهمية الدور المقرر ان يقوم به فرع المعمل بالمحافظة، وتوفير الوقت والجهد علي أبناء المحافظة، بإعتبار ذلك اول معمل يتم إنشاؤه في سوهاج، وكان يتم التعامل مع معلمي الأقصر وأسيوط، مما كان يستغرق وقت طويل وتكلفة إضافية. وأشار ابو ستيت الي أن المعهد سيقدم عدد من الخدمات الفنية علي رأسها:التشخيص السريع والدقيق التى تواجه الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فضلا عن فحص الأغذية ذات الاصل الحيوانى التي تشمل اللحوم، الالبان، والاسماك، والدواجن ومنتحاتهم المختلفة، فضلا عن المخلفات الحيوانية الواردة والمصدرة والمتداولة بالسوق المحلي فى المنطقة، وتحديد مدى صلاحية المياه للاستهلاك فى مزارع الحيوان والدواجن والأسماك، وتحليل مكونات الاعلاف والكشف عن الملوثات البيولوجية وقياس السموم الفطرية.قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن محطة البحوث الزراعية بجزيرة شندويل تعد قلعة من قلاع البحث العلمي الزراعي، ولها دور هام في الاسهام في الانتاج الوطني من المحاصيل الأساسية. وخلال اللقاء الذي عقده مع الباحثين والعاملين بالمحطة، أشاد وزير الزراعة بالجهد المبذول في المحطة، مؤكدا ان الوزارة تدعم كافة خطط التطوير والتحديث بالمحطة لتعظيم دورها في تحقيق التنمية. وقرر ابوستيت صرف مكافاة شهر من الأساسي لكافة العاملين والباحثين والفنيين بالمحطة، تقديرا لجهودهم في الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة الانتاجية. وأشار وزير الزراعة الي انه سيتم اختيار مديري المحطات البحثية خلال الفترة المقبلة من خلال مسابقة، ولجنة تحدد معايير محددة، تضمن الكفاءة والنزاهة والشفافية، من بين باحثي المركز. ومن جهته قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، ان قسم بحوث القمح بالمحطة، نجح في استنباط أصناف قمح الخبز والمكرونة جديدة عالية الانتاجية تتحمل الحرارة العالية ومقاومة للأمراض، لها صفات تكنولوجية عالية تلبي رغبات المنتج والمستهلك، كذلك نجح في انتاج تقاوي الأساس للأصناف الجديدة من القمح طبقا للسياسة الصنفية. واوضح ان قسم بحوث البصل يهدف الي جمع وتقييم وحفظ الأصول الوراثية المحلية والعالمية، فضلا عن استنباط وانتاج اصناف بصل هجين، كذلك انتاج سلالات وأصناف ذات كفاءة تمثيلية عالية تصلح للزراعة الحيوية، واستنباط أصناف وهجن تصلح للزراعة بالبصيلات والبذور المباشرة فى الاراضى الجديدة، واستنباط اصناف وهجن تصلح لصناعة التجفيف، وأخرى لإنتاج البصل الاخضر . قال الدكتور جمال سرحان رئيس الادارة المركزية للمحطات البحثية والتجارب الزراعية، ان محطة البحوث الزراعية بجزيرة شندويل تضم 11 معهد بحثي و معمل مركزي، وتقع علي مساحة اجمالية 223 فدان، لافتا الي ان المحطة تستهدف خلال الفترة المقبلة، إنشاء عدد من الصوبات الزراعية للتربية والمشاتل، وتأثيث قاعة الإرشاد بمركز البحث والإرشاد، فضلا عن تجهيز معمل للهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية، وتجهيز معمل لزراعة الأنسجة النباتية، فضلا عن وضع المحطة على خريطة الإنترنت العالمية، وزيادة أوجه التعاون بين المحطة والمزارعين فى مجالات الرى والتسميد والمقاومة الحيوية وكيفية مواجهة آثار التغيرات المناخية. تفقد وزير الزراعة ومحافظ سوهاج، مزرعة قطاع الإنتاج بجزيرة شندويل، للوقوف علي ما تم انجازه من أعمال في المحطة، وخاصة فيما يتعلق بزيادة الانتاج من المحاصيل البستانية والحقلية والانتاج الحيواني.وقال الدكتور ايمن عبدالعال رئيس قطاع الانتاج، ان مزرعة قطاع الإنتاج بشندويل تقع على مساحة إجمالية حوالي 220 فذان، منها 98 فدان مزروعة بالحاصلات البستانية مثل المانجو بانواعه المختلفة ومحاصيل الموالح، لافتا الي ان باقي المساحة منزرعة بالمحاصيل الحقلية المختلفة وخاصة الاستراتيجية منها وعلي رأسها القمح وأصنافه المحسنة.وأشار عبدالعال الي ان المزرعة تضم ايضا مزرعة للانتاج الحيواني، حيث يتم فيها تجميع الولدات الذكور من مزارع القطاع بوجه قبلي ومن ثم تسمينها، وذلك في اطار خطة الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية، وخفض أسعار اللحوم البلدية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

مشاركة :