بيكيه قائد برشلونة يعود إلى "بيته الثاني" في مانشستر

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون كافة الأنظار موجهة إلى الثنائي الهجومي المؤلف من ليونيل ميسي ولويس سواريز مع حلول برشلونة ضيفا على مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الاسبوع لكن جيرارد بيكيه الذي يمثل دعامة خط الدفاع أثبت مدى أهميته لمساعي الفريق الكاتالوني نحو حصد الثلاثية. وسيعود قلب الدفاع إلى أولد ترافورد لخوض مباراة الذهاب في دور الثمانية وذلك في أول ظهور له هناك منذ رحيله عن مانشستر يونايتد في 2008 لينضم إلى برشلونة. وكان بيكيه قد انضم ليونايتد عام 2004 قادما من برشلونة وهو في سن 16 عاما وتعلم بيكيه دروسا في غاية الأهمية خلال بعض المواسم الصعبة في شمال إنجلترا. ولم يستطع المدافع الإسباني أن يضمن مكانا ثابتا في التشكيلة الأساسية حيث تفوق عليه ريو فرديناند ونيمانيا فيديتش لكنه كان محاطا بصفوة من اللاعبين استطاع ان يستقي منهم الخبرة والحكمة. ومع ذلك، وعقب مباراة مروعة أمام بولتون واندرارز في 2007 حيث ارتكب بيكيه خطأ منح نيكولا أنيلكا فرصة تسجيل هدف سهل، خسر المدافع الإسباني ثقة مدربه في ذلك الوقت سير أليكس فيرغسون. وتفاوض اللاعب وقتها للعودة إلى برشلونة ليتحول بعدها الى أحد لاعبي الصفوة هناك إضافة لكونه رجل أعمال. وكتب بيكيه في موقع "بلايرز تريبيون": حضرت إلى مانشستر يونايتد وأنا صبي وغادرته وأنا رجل كبير.دخلت إلى مكتب فيرغسون)وكنت صادقا معه. قلت ‭"‬حسنا.. أشعر أنني خسرت ثقتك. برشلونة هو بيتي. أريد العودة. يحدوني الأمل أن تتركني أرحل‭"‬. وعاد بيكيه إلى برشلونة مقابل خمسة ملايين يورو ليلعب كبديل في ظل القليل من التوقعات التي أحاطت به ولكن وبنهاية أول مواسمه تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، بات بيكيه لاعبا أساسيا في التشكيلة الفائزة بالثلاثية موسم 2008-2009. ومر اللاعب بفترات ارتفاع وانخفاض في مسيرته من وقتها لكن حصد سبعة ألقاب لدوري الدرجة الأولى الإسباني اضافة لثلاثة ألقاب لدوري الأبطال إضافة لعدة ألقاب أخرى زينت سجله إلى جانب فوزه بلقب كأس العالم 2010 مع إسبانيا. وكتب بيكيه على تويتر بعد أن أوقعت قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال التي سحبت في مارس الماضي برشلونة أمام يونايتد : أعود إلى بيتي الثاني. وكان بيكيه ضمن تشكيلة برشلونة التي فازت على يونايتد 2-صفر في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في روما، و3-1 في نهائي 2011 الذي أقيم في ملعب ويمبلي بلندن ويأمل في تحقيق الانتصار في لقاء يوم الأربعاء. ومع وجود سواريز وميسي كثنائي هجومي لا يشق له غبار، ربما يحتاج أصحاب الأرض لمحاولة هز شباك برشلونة لكنهم سيجدون في طريقهم اللاعب الذي رحل عن صفوفهم في صفقة متواضعة.

مشاركة :