طالب الدكتور سعيد حساسين عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى من الحكومة خاصة وزارتى السياحة والآثار باستغلال زيارات كبار المسئولين من العرب والأفارقة والأجانب للمواقع السياحية والأثرية والترويج لها عالميا.وقال "حساسين " فى بيان له إن الدكتور عبدالله بن عامر وزير الاتصالات السعودي والوفد المرافق له قاموا بزيارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل وذلك بصحبة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات مؤكدا أن وزير الاتصالات السعودي أبدى إعجابه بما يحتويه القصر العريق من فنون وعمارة نادرة مجتمعة في مكان واحد إلا أنه لم يتم استغلال هذا الحدث المهم لصالح الترويج لهذا القصر العظيم عربيا وعالميا.تجدر الإشارة إلى أن قصر الأمير محمد علي بالمنيل أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص، وقد بدأ بناء القصر عام 1901، ويقع بجزيرة منيل الروضة، وهو تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي. ويشتمل القصر على 3 سرايات هي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، إضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات.