الملتقى الدولي للتسامح وحوار الحضارات 2019 بتونس

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام، ورئيسة اللجنة العليا للملتقى أ. عواطف بنت حسن الثنيان انطلقت أجندة أعمال الملتقى الدولي للتسامح وحوار الحضارات 2019، ضمن حملة السلام والتسامح بين شعوب العالم, وذلك تحت عنوان(المرأة التونسية ومسيرة حافلة بالعطاء والسلام والتسامح )، وبشراكة استراتيجية, مع جمعية رحاب الأسرة والطفل, وهمسة سماء الثقافية, واتحاد المرأة المتخصصة, ومنظمة التربية والأسرة, وكذلك منظمة الأسرة العربية. وافتتحت أ. عواطف بنت حسن الثنيان, الملتقى ,بشكرها الجزيل والامتنان للجمهورية التونسية وحكومتها الرشيدة والشعب التونسي الأصيل لاستضافتهم الملتقى وكافة الجهات لتقديمها التسهيلات لإنجاح الملتقى, لافتة بأن الملتقى تبرز أهميته بكونه نابع من الإيمان بالكرامة الإنسانية, ونبذ العنف والتطرف وتناول مسيرة النساء التونسيات في تعزيز ثقافة السلام والتسامح وفتح آفاق شراكات جديدة لها. وأكدت الثنيان, على دور المرأة ومشاركتها ومسؤوليتها بقولها (بأن ثقافة السلام والتسامح تشكل منعطفا هاما للمرأة والطفولة والأسر, بالمجتمعات العربية والغربية, لتحمل بين طياتها حلولا للتحديات في قلب مجتمعها, إثراء مسيرة السلام التنموية واسهاما في تحديد المستقبل ومصيرها كافة في نواحي الحياة). وألمحت عواطف الثنيان, إلى أن الملتقى الذي أقيم بالفندق الدبلوماسي بتونس العاصمة, يهدف إلى العمل على تجديد أدوات بناء السلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف لضمان استمراريته على نسق متوازي عربيا ودوليا، وإتاحة الفرصة للمرأة أن تقوم بدورها وتوسيع مشاركتها وأخذ العبر لدمج المرأة في التنمية البشرية باعتبارها إحدى الموارد الأساسية لمختلف الأنشطة والمشاريع. إلى ذلك أعلن السفير الإعلامي الدكتور فتحي الناطور , ورئيس اليونيم عن ميثاق التسامح الذي أعدته هيئة المرأة العالمية بالتعاون مع مركز المستشار لحقوق الانسان ودراسات السلام بالخرطوم ,.وتأتى وثيقة التسامح استشعارا لأهمية زرع قيم التسامح وبناء السالم في أذهان الشعوب والتذكير بخطورة التاريخ، وما يمر به عالمنا من انزلاق كبير نحو الحرب، وانتشار روح الكراهية والمنابذة، والاستعداء والبغضاء تقف وثيقة التسامح على مرتكزات فكرية ودينة، وفلسفية وقيمية وأخلاقية تشكل المرجعية لتاريخ الشعوب، وتطور الحضارة الإنسانية. كما وخرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها: أن تواصل المرأة مناضلتها من أجل امتلاك مراكز القرار الاقتصادي والسياسي والذي يدعم المرأة في حقوقها، وتنمية قدرات المرأة وتمكينها في المجتمع المدني بالإضافة الى التأكيد على حقوق المرأة والمحافظة على مكاسبها ودعم مكانتها في المجتمع دعم التعاون الثقافي بين البلدين السعودي والتونسي، وأن تُنشأ المرأة العربية شبكة على الانترنت من أجل الاستفادة من هذه التجارب المقارنة، وأن يستفدن من بعض التجارب المقارنة مثال التجربة التونسية. كما وجاء من التوصيات دعم التعاون الثقافي بين البلدين السعودي والتونسي، والعمل على سن تشريعات عربية تساند المرأة في الوصول إلى مواقع الفقراء ودعم التناصف، مع مواصلة العربية دفاعها عن السلام والتنمية، كما وتواصل المرأة العربية الدفاع عن حقها في التواجد في الحياة العامة والمشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية، واختتمت التوصيات بأهمية دمج حقوق الإنسان وثقافة السلام في المناهج التربوية والتعليمية والعمل على تحسين وتطوير أداء المعلم من خلال تأهيله في الجانب التعليمي وتنمية الكفاءة المهنية لديه، و خلق جيل واعي في كيفية بناء السلام في مجتمعه وبيئته المحيطة. وفي الختام تم توزيع الشهادات التكريمية والتقاط الصور التذكارية وتناول مأدبة العشاء. الجدير بالذكر أن الهيئة صرح نقابي مهني غير ربحي له تأثيره المحلي والعالمي، يعمل على تنمية وتمكين والنهوض بالمرأة في مختلف المجالات.

مشاركة :