جولة المفاوضات الجديدة على مدى يومين، في أبريل/نيسان الجاري (دون تحديد)، لاستكمال المباحثات الهادفة إلى الخروج من التعثر الحالي في المفاوضات المعنية بالجوانب الفنية لسد النهضة الإثيوبي. وحسب المصدر ذاته، تهدف المفاوضات إلى "التوصل لاتفاق مرض وتفاهم مشترك بين جميع الأطراف، حول البنود والنقاط العالقة بإدارة السد وسنوات التخزين والملء وأساليب تشغيل وإدارة بحيرة السد". وفي سبتمبر/أيلول 2018، أعلنت القاهرة عدم توصل اجتماع ثلاثي مع الخرطوم وأديس أبابا، عقد في إثيوبيا، إلى نتائج محددة فيما يخص نتائج الدراسة المتعلقة بسد النهضة. وتأجلت جولة مفاوضات ثلاثية، كان من المقرر انعقادها في فبراير/شباط الماضي، بالعاصمة السودانية الخرطوم، بناءً على طلب إثيوبيا، بمشاركة وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث. وفي فبراير/شباط الماضي، عقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد علي، اجتماعا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، اتفقوا خلاله على العمل للتوصل إلى توافق حول جميع المسائل العالقة بشأن مفاوضات "سد النهضة". ورغم اجتماعات عدة عقدتها مصر والسودان وإثيوبيا بشأن الدراسات الفنية لبناء "سد النهضة"، إلا أنه لم يتم حتى الآن الوصول إلى حل يرضي الدول الثلاث. وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب). بينما تقول إثيوبيا إن السد سيمثل نفعا لها في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل؛ السودان ومصر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :