جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول غادر رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الثلاثاء، بلاده متوجها إلى الفاتيكان، للقاء زعيم المعارضة ريك مشار، استجابة لدعوة من البابا فرانسيس. وفي تصريحات أدلى بها للأناضول بالعاصمة جوبا، قال اتينج ويك، السكرتير الإعلامي لـ"سلفاكير"، إن الأخير "غادر اليوم إلى الفاتيكان، استجابة لدعوة رسمية قدمت له من بابا الفاتيكان، للمشاركة في اجتماع مشترك بينه وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار يوم غد". وأضاف أن اللقاء بين سلفاكير ومشار "يهدف إلى تعزيز الثقة بين الرجلين، وبحث الترتيبات المتعلقة بتنفيذ اتفاقية السلام". ولفت ويك إلى أن "هذه زيارة مهمة؛ بما أنها المرة الأولى التي يهتم فيها البابا شخصيا بقضية السلام في (دولة) جنوب السودان، وستساهم في تغيير الأوضاع بالبلاد، وهذا يعد دليلا قاطعا على اهتمام الكنيسة باستقرار الأوضاع بدولتنا". وفي 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد". وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :