قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عورة الرجل فى الصلاة تكون من السُرة إلى الركبة فطالما يصل الشورت إلى الركبة فتصح الصلاة به ولا شيء فى ذلك وهناك تفصيل فى المذاهب حول هذه المسألة. وأضاف "شلبي" فى إجابته عن سؤال ( هل تصح الصلاة بالشورت؟)، انه لو إرتدى الرجل الشورت وكان ساترًا من السُرة الى الركبة فتكون الصلاة صحيحة وهناك خلاف بين الفقهاء حول تغطية الركبة، فالأولى أن نسترها لإحتمال أن جزء يسير يتكشف، أما لو إرتدى الشورت من السُرة الى ما فوق الركبة فيكون هناك إحتمالية كشف جزء من العورة وتكون هناك مشكلة فى الصلاة. وتابع قائلًا : أنه يجب على الإنسان عندما يقف بين يد ملك الملوك جل شأنه أن يتزين حتى يكون فى تزين لشعائر الله تعالى مستشهدًا بقوله تعالى {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
مشاركة :