ندوة تثقيفية لـ خليك إيجابي بآداب المنصورة للحث على المشاركة في الاستفتاء

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت جامعة المنصورة اليوم "الثلاثاء" فعاليات حملة "خليك إيجابي" التى تنظمها الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، ويرأس لجنتها العليا الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والتى تستمر فعاليتها حتى 23 إبريل الجاري وتشمل العديد من الفعاليات داخل الجامعة وخارجها.شملت فعالية اليوم بعقد ندوة تثقيفية بعنوان "خليك إيجابي" بقاعة المؤتمرات في الكلية، وحاضر فى الندوة كلًا من الدكتور عبد العال عبد الرحمن رئيس قسم الفلسفة بالكلية والدكتور رياض الرفاعي مدرس التاريخ بالكلية ومنسق عام الحملة، وحضر الندوة الدكتورة نهله الحوراني مدرس العلاقات العامة بالكلية وعدد كبير من الطلاب، وقام طلبة الحملة بتوزيع كتيبات بأهدافها على الحضور.وأكد الدكتور رياض الرفاعى خلال كلمته فى الندوة التثقيفية، أهمية انضمام كل شاب لحزب سياسي ، مضيفا أن مصر يوجد بها ١٠٦ أحزاب سياسية يمكن أن تكون عضوا بها وتشارك مشاركة سياسية فعالة.ووجه الطلاب إلى أن المشاركة السياسية متاحة بأكثر من شكل كالترشح لاتحاد الطلاب والمجالس المحلية وأي مكان يجدون أنفسهم قادرين على العطاء فيه، كما أنهم يجب أن يشاركوا في التصويت على التعديلات الدستورية لأنه جزء من واجباتهم وحقوقهم معا.وأشار الى أن التعديل الدستوري خلال المرحلة الحالية جاء لاستكمال مسيرة الانجازات التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفا أن الدساتير على مستوى العالم يتم تغييرها وذلك للأفضل ولمواكبة التغيرات التى تطرأ على المجتمعات.وأوضح أن الدستور عبارة عن مبادئ عامة تحكم الحياة قى المجتمع ولكنه يجب أن يتسم بالمرونة حتى يتواكب مع المتغيرات التى يشهدها المجتمع، مشيرا الى التعديلات المتكررة للدستور ليست رفاهية ولكنها استحقاق للوطن وللشعب حيث أن أعتى الدول الديمقراطية تعرضت دساتيرها للتعديلات.ولفت إلى أن دستور مصر شهد عبر التاريخ تعديلات مستمرة بدأ ذلك منذ الدستور المؤقت الصادر عام 1956 والذى تعرض لثلاث تعديل خلال 6 سنوات عام 1958 وعام 1962 و عام 1964 كما تعرض دستور عام 1971 الدائم الى 4 تعديلات عام 1980 و2005 و2007 و2011.وأكد أن دستور عام 2014 مع تطبيقه على ارض الواقع وجد به العديد من المشاكل والمطبات التى وجب على اثرها ضرورة اجراء تعديل وذلك لمصلحة الوطن والمواطن حيث تتم التعديلات فى 12 ماده وإلغاء مادتين واستحداث مادتين وهى ضرورية جدا حتى يصل قطار الانجازات الى محطته الاخيرة لذا علينا جميعا ان نكون ايجابين وان نخرج جميعا أيام الاستفتاء للتصويت.من ناحيته أضاف الدكتور عبد العال عبد الرحمن، ان الإيجابية موجودة فى كل شىء فى المجتمع وعلى رأسها فى تلك المرحله هى الإيجابية فى المشاركه فى عملية الاصلاح والتى ستتم فى الاستفتاء على التعديلات الدستوريه والتى يجب ان نكون جميعا ايجابين فيها، لاسيما فيما يخص الشباب الذين يمثلون الجزء الأهم من المجتمع، فما يهمنا هو أن "ننزل ونشارك ونخلينا إيجابيين" فى التصويت على التعديلات الدستورية.

مشاركة :