جنيف/ بيرم ألطوغ/ الأناضول حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليت، من احتمال ارتقاء الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في ليبيا، إلى مستوى جرائم حرب. وطالبت باشليت في بيان، أطراف الصراع في ليبيا، إلى مراعاة القوانين الدولية وحقوق الإنسان والالتزام بمسؤولياتهم تجاه المدنيين والبنية التحتية. وأشارت إلى أن الشعب الليبي راح ضحية للاشتباكات الدائرة بين العديد من المجموعات المتنازعة خلال السنوات الأخيرة، وتعرضت حقوقه للكثير من الانتهاكات. ولفتت إلى أن تعرض مطار معيتيقة للقصف من قِبل قوات حفتر أمس، عرقل مغادرة العديد من المدنيين لمدينة طرابلس. ودعت جميع الأطراف الفاعلة في ليبيا، إلى العمل من أجل وقف هدر المزيد من الدماء في هذا البلد. والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس؛ في ضربة قاصمة لجهود الحل السياسي، وفق مراقبين. وبينما تدور الاشتباكات حاليا على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة هما "مطار طرابلس الدولي" ومنطقتي عين زارا ووادي الربيع، توسع استخدام السلاح الجوي من جانب الطرفين المتقاتلين. ومدت قوات "الوفاق" قصفها الجوي بعيدا بمئات الكيلومترات عن طرابلس لقطع خطوط الإمداد عن قوات حفتر، كما حدث في قصف شاحنات الوقود في منطقة "الشويرف"، اليوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :