عام / افتتاح الدورة السادسة للمنتدى العربي للتنمية المستدامة 2019 في بيروت

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت 04 شعبان 1440 هـ الموافق 09 إبريل 2019 م واس افتتح اليوم في مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا - الإسكوا في بيروت، الدورة السادسة للمنتدى العربي للتنمية المستدامة 2019، تحت شعار "تمكين الناس وضمان الشمولية والمساواة في المنطقة العربية" بحضور رئيس الدورة الحالية وزير التخطيط العراقي نوري الدليمي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد وحشد من الشخصيات الديبلوماسية وممثلين عن منظمات أممية. وألقت الأمينة التنفيذية للاسكوا رولا دشتي كلمة للمناسبة قالت فيها: "نجتمع اليوم تحت عنوان تمكين الناس وضمان حق الشعوب في المساواة، نحلل الواقع لنجد حلولا". وأضافت: "هل شعوب المنطقة على مسافة واحدة، إن الدراسات الجديدة للواقع في البلدان العربية تعكس ظواهر إيجابية تبعث على الإيجابية، فمعظم البلدان اعتمدت خططًا تنموية بعيدة المدى ووضعت سياسات تربوية، وتم ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في دساتيرها، ومنطقتنا اليوم تتمتع بكادر شبابي قادر على النهوض بمجتمعاتنا وتقديم الإنجازات، ولكن الطريق لا يزال طويلًا جدًا للوصول إلى تنمية مستدامة شاملة". وقالت: "هدفنا أن نقدم خدمات أكثر ملاءمة للمنطقة العربية والسير على مبدأ التنمية المستدامة إيمانا منا بالأهداف السامية لتحقيق العدالة الاجتماعية". وختمت بالقول: "كلنا أمل بتحقيق هذه الأهداف السامية لما فيه خير مجتمعاتنا وسلم أجيالنا القادمة". ثم تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، وقال إن : "الجامعة العربية تظل المؤسسة الحاضنة لمجمل النشاط العربي المرتبط بمختلف أوجه التنمية، بما يشمله ذلك من عمل في مجالات الاقتصاد والشؤون الاجتماعية والبيئة والإسكان والصحة والتعليم، وغير ذلك من الموضوعات الحيوية ذات الاتصال الوثيق بحياة الإنسان العربي، وهي أيضًا الوعاء الحاضن لكل الجهود والنشاطات التي تبذل للتنسيق بين المؤسسات العربية العاملة في المجالات كافة". ورأى أن "المنتدى العربي للتنمية المستدامة فرصة مهمة في هذا الإطار، يجب اغتنامها للتفاعل بإيجابية مع القرارات المرتبطة بالعملية التنموية الصادرة عن القمم العربية، خصوصًا قمة بيروت التنموية، التي تعاملت مع أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 في العديد من أبعادها". من جهته، أكد الوزير الدليمي "أن رؤية التنمية المستدامة لعام 2030 ركيزة أساسية لإرساء بيئة آمنة ومستقرة ومحفزة لمختلف القطاعات، وضمان لمشاركة الجميع في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية لا سيما الشباب منهم". وشدد على "أهمية مواصلة السعي لبناء مستقبل أفضل للإنسان ودوره الوجودي ووظائفه الاجتماعية، وتمكينه المادي وغير المادي من تعليم وفرص عمل، وكسب الدخل والتخلص من الفقر والتهديد وانعدام الأمن، وتعزيز المهارات والمعارف والأوضاع المعيشية والصحية، وتحسين بيئة الأعمال التجارية، وتشجيع الفئات الأضعف في تحقيق اندماج فاعل في المجتمع". وأشار الدليمي إلى "أهمية إخضاع هذه الأهداف لمراجعة مستمرة، يتم خلالها رصد واستعراض التقدم المحرز، وتعزيز الشعور بأهمية أهداف التنمية المستدامة 2030 على الدوام". // انتهى // 16:26ت م 0210 www.spa.gov.sa/1910840

مشاركة :