جامعة نايف العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تنظِّمان مؤتمر «دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف»

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت صباح أمس الثلاثاء 9 أبريل، أعمال المؤتمر الدولي «دور التعليم في الوقاية من الإرهاب والتطرف، تجارب العالم الرائدة في ترسيخ قيم التعايش والسلم»، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة من 9 إلى 10 أبريل 2019م بمقر الجامعة في الرياض. يُشارك في أعمال المؤتمر متخصصون من وزارات الداخلية ووزارات التربية والتعليم في الدول العربية والإسلامية، وسفارات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات العربية الدولية، والجهات ذات العلاقة بموضوع المؤتمر. وفي حفل افتتاح المؤتمر، ألقى معالي د. عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس الجامعة، كلمة قائلاً فيها: لقد ظللنا نؤكد دومًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا يعترف بالحدود ولا يفرِّق بين مجتمع وآخر، وقد تأكَّد ذلك من خلال الجرائم الإرهابية التي ارتُكبت في مختلف أنحاء العالم، ومنها الجريمة البشعة التي وقعت مؤخرًا في نيوزيلندا، الأمر الذي يستدعي ضرورة العمل الإستباقي والوقائي لمكافحة هذا الفكر المنحرف، وهو ما نسعى إلى تحقيقه في هذا المؤتمر الذي يستعرض تجارب العالم الرائدة في ترسيخ قيم التعايش والسلم، وإيضاح جهود المنظمات الدولية والدول والمؤسسات المحلية والأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال. من جانبه ألقى معالي د. يوسف بن أحمد العثيمين كلمةً أشاد فيها بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجالات الوقاية من الإرهاب وتحقيق الأمن الفكري، ومنها تنظيم هذا المؤتمر العلمي المهم، ومؤكداً أن منظمة التعاون الإسلامي كانت ولاتزال في مقدمة المنظمات الدولية الساعية لإشاعة قيم التسامح والتصدي لخطاب العنف والكراهية، كما أنها تعمل على توحيد جهود الدول الإسلامية لمكافحة طاعون العصر، مستدلاً بجهود المنظمة في مكافحة الفكر المتطرف وإنشائها مركزًا لرصد الهجمات على الإسلام وظاهرة الإسلام فوبيا خاصة في ظل تطور وسائل التواصل واستغلالها من قبل المنظمات الإرهابية، كما أنشأت في العام 2017م مركز صوت الحكمة لمواجهة الفكر المنحرف وإيضاح الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام. وأكد د. العثيمين أن هذا المؤتمر يؤكد أن السبيل الأمثل لمحاربة الإرهاب والإسلام فوبيا هو التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ قيم الحوار والوسطية والعيش المشترك لدى الشباب، ودعا معاليه الدول الإسلامية لتطوير المناهج التعليمية وربطها بمقاصد التشريع والقيم الوطنية، وحث في الوقت ذاته الدول الغربية على التصدي لظاهرة الإسلام فوبيا من خلال سن القوانين الرادعة لمكافحة التحريض ونشر الكراهية. وفي ختام حفل الافتتاح تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة والمنظمة بغرض تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وقام بتوقيعها معالي رئيس الجامعة ومعالي الأمين العام للمنظمة.

مشاركة :