قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك أوقاتا يستحب للمسلم أن يدعو فيها لأنها تكون أوقات استجابة، ومنها الوقت الذى يكون بين الأذان والإقامة. وأضافت دار الإفتاء، فى إجابتها عن سؤال ورد إليها مضمونه: «هل ما بين الأذان والإقامة وقت لإجابة الدعاء؟»، أن من أوقات استجابة الدعاء أن يدعو المسلم بين الأذان والإقامة.واستشهدت بما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأذَانِ وَالإِقَامَةِ».