شارك حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، بمحافظة سوهاج، فى المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم التعديلات الدستورية، بدوار عائلة "أبو ستيت"، بقرية أولاد عليو بمركز البلينا، بحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، واللواء محمد مصطفى أمين الحزب بمحافظة سوهاج، وأمناء لجان وأعضاء هيئة مكتب الحزب بالمحافظة.ورحب وزير الزراعة، فى كلمته خلال المؤتمر الذى نظمه اللواء نور أبو ستيت، وعلاء محمود أبو ستيت بمشاركة أمانة حزب مستقبل وطن بمركز البلينا - بالحضور والمشاركين فى المؤتمر بدوار عائلته، من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين، والعمد والمشايخ، وكبار العائلات، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، والجموع الغفيرة من المواطنين من محافظتى سوهاج وقنا، مؤكدا أن مصر وشعبها الأصيل فى قلب وعقل الرئيس عبدالفتاح السيسى.وقال وزير الزراعة "إننى من خلال فريق عمل بمجلس الوزراء يقوده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، نعمل جميعا لحل المشكلات التى تراكمت على مدار سنين طويلة، والحلول أحيانا تكون صعبة، ولكن الطريق والرؤية لدى الرئيس السيسى واضحة، ومنهاج العمل لديه لا مجال فيه للتهاون، وحقوق الشعب فى الحياة الكريمة أمر نحرص عليه جميعا مع الرئيس، الذى نرى فيه طهارة اليد، ورجاحة العقل، والقيادة التى تتابع كل صغيرة وكبيرة، منوها إلى أنه على الرغم من مشغوليات الرئيس إلا أنه يجتمع باستمرار مع بعض الوزارات، وعندما نتحدث إليه يكون على دراية كاملة بالموضوعات بدرجة تصل بنا أحيانا إلى حد الذهول، لأنه يعمل ليل ونهار، ويقدم القدوة والمثل فى طهارة اليد، ورجاحة العقل، وترتيب الأفكار، وفقا للرؤية والخطط الموضوعة، ولذا يحرص على متابعتها دوما، وذلك على الرغم من المسئوليات الجسيمة الملقاة على عاتقه كرئيس للجمهورية.وأكد أبو ستيت، أن الرئيس حقق العديد من الإنجازات على مدى السنوات الأربع الماضية، وهذه الإنجازات يشعر بها الجميع فى كل المجالات، وجميع مناحى الحياة اليومية، من مشروعات كبرى كانت تحتاج إلى سنوات طوال فى العصور السابقة لإنجازها، ولكنها الآن تتم بوتيرة متسارعة لم يسبق أن شهدتها مصر من قبل، لافتا إلى أن ما كان يتم فى 10 سنوات فى السابق فغير مقبول أن يتم فى أكثر من عامين أو 3 على الأكثر فى الوقت الحالى.وتابع وزير الزراعة قائلا "ما نشهده من مشكلات الآن كانت تراكمات على مدى سنوات طويلة، وكلنا نعلم أنه عندما تمر السنوات على المشاكل تتضخم وتكبر ويصعب الحل، ولكن بالعزيمة والإصرار رأينا حلولا فى مشاكل الكهرباء، وفى الطاقة، وفى الإسكان، وفى الطرق، وفى التعليم، وفى الصحة، مؤكدا أن ما تم خلال هذه السنوات القليلة هو الإنجاز الحقيقى الذى يحسب للرئيس، الذى يحرص على الحياة الحرة الكريمة لشعبه، ويحرص على كرامة وطنه، ويحفظ له أمنه وأمانه بفضل الله.وأكد وزير الزراعة، على اعتزازه الشديد وفخره بانتمائه لبلده وأهله ووطنه، وأن مصلحة الوطن اليوم تدعونا جميعا لكى نعمل كل فى مجاله، وكل فى موقعه، ومن يتراجع أو يتكاسل أو يتخلف يكون قد أخل بمنظومة العمل لوطنى الجاد والحقيقى الذى يتم على أرض مصر اليوم، لأنه لولا هذه الجهود ما كانت مصر لتنعم أبد بالأمن والأمان والاستقرار الذى تشهده الآن، لأنها كانت وستظل هدفا لا يحيد عنه أعداء هذا الوطن، فهى عماد العروبة، وحصن الإسلام، الذى يجب جميعا أن نتكاتف من أجل أن تبقى وحدته، وصلابته، واضحة للداخل والخارج.وقال أبو ستيت، إن إبداء الرأى فى أى موقف ندعى فيه لصناديق التصويت هو حق دستورى أصيل لكل مصرى رشيد، ومصرية رشيدة، ومن يتهاون فى هذا الحق يتهاون فى حق بلده، وحق أهله، وحق أبنائه، وفى حق الأجيال القادمة فى أن تعيش حياة حرة كريمة فى هذا الوطن الأصيل، وصوتك أمانة فلا تفرط فيها، وكون رأيك، وأحرص بعزيمة لا تلين على أن تبدى رأيك الذى كفله لك الدستور والقانون، والذى لن يجبرك أحد على أن تصوت إلا كيفما تشاء، مؤكدا أن هذه هى الديمقراطية الحقيقية، والتنمية السياسية التى يجب أن نسعى جميعا لكى نحرص عليها، لكى تكون سبيلنا للتطوير، والتحديث، والتقدم. ومن جانبه أشاد اللواء محمد مصطفى، أمين حزب مستقبل وطن بسوهاج، بالحضور والحشد الكبير بالمؤتمر من جميع القرى، داعيا الحضور إلى الحرص والاهتمام على الخروج والمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقبلة.وحذر مصطفى، الحضور من نظريات المؤامرة والتشكيك والتحريض التى تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعى ضد التعديلات الدستورية، مؤكدا أن القائمين عليها مخربون يستهدفون أمن مصر وسلامتها، ولا يريدون الخير لها ولشعبها، فمصر دولة مليئة بالخيرات، وبها 100 مليون وطنى وفدائى، كلهم شهامة ورجولة، ففى وقت الإحساس بالخطر نسوا المشاكل ونسوا الوضع الإقتصادى، والتفوا جميعا حول الدولة وقيادتها.ودعا مصطفى، الحضور إلى الوقوف خلف القيادة السياسية التى أنجزت وحققت الكثير لمصر، ودعم الدولة بالخروج والمشاركة فى الاستفتاء القادم، والبعد عن السلبية، والحرص على الإدلاء بالرأي، والتعصب الحقيقى من أجل مصر، ودعم مسيرة الإصلاح بها.
مشاركة :