أعلن الدكتور إيهاب الخراط شيخ الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، تأييده لرسامة المرأة للخدمة الدينية، وقال: إن رسالة بولس الرسول إلى أهل كنيسة كورنثوس والتي يستشهد بها كل من هم ضد رسامة المرأة قسًا، تقتصر على وقتها وعلى ظروفها. وتميز زمانها بعدم المساواة بين السيد والعبد أو بين الرجل والمرأة، ولهذا لم يكن للإنجيل إلا أن يزرع بذرة المساواة في الضمائر والأذهان، وإلا تشتت الرسالة ذاتها في وقت لم تكن تحتمله.وزاد الخراط: أن رسل الرب والأساقفة الأوائل كانوا كلهم رجال أحرار وليسوا عبيدًا، ومن يستند إلى هذا لرفض رسامة النساء للخدمة الدينية عليه أن يرفض أيضًا رسامة أي راعي ليس من أصل يهودي وعليه أيضا أن يدافع عن الرق أو على الأقل يرفض رسامة أي رجل كان أجداده عبيدًا.وأشار إلى أن الرب أخذ صورة عبد مولود من امرأة تحت الشريعة ليحرر الجميع من التمييز والقهر، فنحن جميعا نساء ورجال لنا الكهنوت، واليوم يليق بنا المساواة والكرامة والحرية لكل إنسان.واستشهد الخراط خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالعديد من صور السيدات اللاتي خدمن في الماضي والحاضر وكانت خدماتهن مميزة.
مشاركة :