خمس ساعاتٍ من الزمن كانت كفيلةً بإنقاذ حياة مقيمٍ سوداني، من موتٍ محقق إثر سقوطه بحفرة مليئة بمادة البيتومين السائل (القار الأسود) كانت عقارب الساعة تشير لأسوأ الاحتمالات، وليس هناك أملٌ يلوح في الأفق على الأقل في نظره هو، وبما أن الأسباب تتوالى وعناية الله لا تنقطع فقد ظهر في المشهد رجال الدفاع المدني بدومة الجندل والذين جاؤوا للمشاركة في انتشال ذلك الغارق وإخراجه مما هو فيه؛ ليتبدل خوفه أمنًا واطمئنانًا. وبعد محاولاتٍ طويلة، أُعلن رسميًّا عن إنقاذ المقيم دون أن يُصاب بأذى، فيما وقف فريق من المختصين بمكتب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة الجوف على موقع الحادث، وتبين من خلال البيانات الأولية أن الموقع كان يستخدم لمعدات خلط الأسفلت وتم إزالتها في وقتٍ سابق- حسب إفادة مسؤول الشركة- ومع مرور الوقت تكونت طبقة رملية على سطح القار الأسود مما جعلها غير مشاهدة للمارين بالموقع المذكور. View this post on Instagram خمس ساعاتٍ من الزمن كانت كفيلةً بإنقاذ حياة مقيمٍ سوداني، من موتٍ محقق إثر سقوطه بحفرة مليئة بمادة البيتومين السائل (القار الأسود) كانت عقارب الساعة تشير لأسوأ الاحتمالات، وليس هناك أملٌ يلوح في الأفق على الأقل في نظره هو، وبما أن الأسباب تتوالى وعناية الله لا تنقطع فقد ظهر في المشهد رجال الدفاع المدني بدومة الجندل والذين جاؤوا للمشاركة في انتشال ذلك الغارق وإخراجه مما هو فيه؛ ليتبدل خوفه أمنًا واطمئنانًا. وبعد محاولاتٍ طويلة، أُعلن رسميًّا عن إنقاذ المقيم دون أن يُصاب بأذى، فيما وقف فريق من المختصين بمكتب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة الجوف على موقع الحادث، وتبين من خلال البيانات الأولية أن الموقع كان يستخدم لمعدات خلط الأسفلت وتم إزالتها في وقتٍ سابق- حسب إفادة مسؤول الشركة- ومع مرور الوقت تكونت طبقة رملية على سطح القار الأسود مما جعلها غير مشاهدة للمارين بالموقع المذكور. #موقع_مزمز A post shared by مزمز (@mzmzins) on Apr 9, 2019 at 1:20pm PDT
مشاركة :