فتحت حديقة القران الكريم أبوابها للزوار في دبي. وتستخدم الحديقة البساتين والمناظر الطبيعية لتحكي القصص القراني وتقدم للزوار المحليين والاجانب رحلة في الهواء الطلق ذات مسحة دينية. ويقول مسؤولون ان حديقة القران اجتذبت نحو مئة ألف زائر في الاسبوع الاول فيما يلبي الطلب على المزارات الدينية في الامارات حيث يعتبر جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي أشهر موقع يقبل عليه الزوار. وتضم الحديقة التعليمية التي تستهدف جذب المسلمين وغير المسلمين على حد سواء 12 بستانا و”كهف المعجزات” وبحيرة مشقوقة تمثل شق عصا النبي موسى للبحر الاحمر. وتنتشر أشجار التين والرمان والزيتون والاعناب على مساحة الحديقة البالغة 64 هكتارا مع تسليط الضوء على الاستخدامات الطبية والعلمية للنباتات المذكورة في القران والسنة. وقال الزائر الاماراتي عمر الكابي “شعور طيب الحمد لله وفي الزيارة هذه مرينا بكهف المعجزات وشفنا المعجزات اللي فيه. ومرينا هنا في البيت الزجاجي وشفنا النباتات اللي فيه”. وأضاف وهو يقف بجوار صوبة زراعية تضم نباتات “الحمد لله الامور طيبة والاماكن ما شاء الله مليئة بالنباتات التي ذكرت في القران الكريم الحمد لله وعندي العيال اتعرفوا على النباتات هذه وكانت عندهم بعض الاسئلة على القران والمعجزات والامور هي والحمد لله حصلنا بعض الاجوبة فيها”. ويمكن لزوار الكهف الاطلاع على قصة عيسى الذي صنع طيرا من الطين وست معجزات أخرى لانبياء ورد ذكرها في القران باستخدام خريطة ثلاثية الابعاد وعروض مجسمة. وقال عنان الحوراني وهو زائر اخر أحضر ابنته للحديقة بعد ظهر يوم سبت مشمس “الفكرة ممتازة. جديدة. وبكل المقاييس هي فكرة حلوة في صميم الدين الاسلامي”. وأضاف “وبنفس الوقت هو متنفس الحدائق الحلوة ورقعة الخضار والحشيش والاشجار والتنظيم. شيء ممتاز وفوق الممتاز كمان”.
مشاركة :