العين: عاطف صيام لعب خالد عيسى حارس مرمى العين دور البطل في تعادل «الزعيم» 2-2 مع الدحيل في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، بعدما تصدى ل10 تسديدات، بعضها بطريقة إعجازية ليكون رجل المباراة الأول.وبعد المباراة التي قلب فيها العين الطاولة على الدحيل، وحول تأخره صفر-2 إلى تعادل 2-2، انهال جمهور العين بالمديح على حارس مرماه البطل خالد عيسى، ووصف البعض الحارس بأنه «جبل حفيت»، في إشارة إلى الجبل الشهير في مدينة العين الذي يرتفع 1240 متراً فوق سطح البحر. وكتب الإعلامي أسامة الأميري ممتدحاً الحارس: «خالد عيسى.. لا غرابة.. هذا حفيت وهذي عوايده»، أما إبراهيما دياكيه لاعب العين فكتب: «خالد أفضل حارس في آسيا».وإضافة إلى خالد عيسى، كان جمال معروف أحد النجوم فسجل هدفاً، وكان أحد المساهمين في الثاني، كما تسبب بركلة جزاء أهدرها البرازيلي كايو برعونة.وبعد فوز الاستقلال الإيراني على الهلال السعودي 2-1، بقيت حظوظ العين قائمة بنيل إحدى بطاقتي المجموعة، حيث يمتلك نقطتين مقابل 6 للهلال و4 للدحيل والاستقلال. وتعتبر نتيجة التعادل مع الدحيل جيدة قياساً بالظروف التي يعيشها الفريق العيناوي، بجانب تقدم أصحاب الأرض بهدفين، ولولا يقظة وتألق الحارس الدولي خالد عيسى لكانت النتيجة كارثية، والسؤال المطروح ماذا كان سيكون وضع العين محلياً وآسيوياً لو لم يكن هناك حارس مثل خالد عيسى؟من جانبه، قال الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للعين في المؤتمر الصحفي: بعد كل مباراة أردد أن النتيجة دائماً، ما تكون مؤشراً حقيقياً للمباراة، وشخصياً فخور بأداء لاعبي فريقي في المواجهة التي في اعتقادي أنها بدأت متوازنة بيد أن هدف السبق عزز من معنويات الفريق المنافس بصورة لافتة، وفي المقابل قدم خط الظهر والحارس خالد عيسى، أداءً جيداً ونجحا في التعامل مع عدة محاولات هجومية، وفي الشوط الثاني تمكنا من العودة بالمباراة وأهدرنا ركلة جزاء وكنا قريبين من الفوز.وتعليقاً على سؤال حول خالد عيسى قال: في كرة القدم الفوز دائماً يكون بفضل الفريق، وكذلك التعادل والخسارة، بيد أن خالد عيسى يعتبر لاعباً دولياً محترفاً، ويمتلك شخصية قوية على المستطيل الأخضر، وقد نجح في صناعة الفريق خلال المواجهة بتصدياته الحاسمة. وذكر خالد عيسى أن النقطة جيدة من أمام منافس قوي في ارضه ووسط جماهيره، وقال: الحمد الله على النتيجة التي تحققت واعتقد أن الخروج بنقطة يعتبر أمراً جيداً لنا، وفي الوقت نفسه هي خسارة للمنافس الذي يلعب في ميدانه، وكان أيضاً متقدماً بهدفين نظيفين، ولكن رغبة اللاعبين وإصرارهم على العودة للمباراة كانت كبيرة من أجل العودة بنتيجة إيجابية والإبقاء على الحظوظ في بلوغ الدور الثاني.
مشاركة :