ريجيكامب: الوصل تعامل مع العكسيات مثل الأطفال

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:أيمن بشير تواصلت المعاناة التي يعيشها الوصل منذ بداية الموسم وتعرض للخسارة الثانية توالياً في منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، بعد سقوطه في ملعبه بزعبيل أمام ذوب آهان الإيراني 1-3.وتوقف رصيد الوصل عند 3 نقاط، وهو نفس رصيد النصر السعودي، مقابل 7 نقاط لذوب آهان و5 للزوراء.وكان الوصل تعرض إلى هزيمة قاسية بخماسية نظيفة أمام مستضيفه الزوراء العراقي في كربلاء، وازدادت الأوجاع الوصلاوية أول أمس بعدما استقبلت شباكه الأهداف بطريقة سهلة، وأمام فريق أقل ما يوصف أنه أقل من عادي، علماً ان شباك «الإمبراطور» استقبلت 18 هدفاً في آخر 5 مباريات لعبها محلياً وآسيوياً.وتجاوزت الحالة النفسية التي يعيشها الجمهور وانتقلت من المدرجات الخاوية على عروشها، وتسلل الإحباط أيضاً إلى أذهان اللاعبين، ولم ينتظر البرازيلي كايو كثيراً، وكتب عن حالة الإحباط التي تعتريه عبر حسابه في (إنستجرام)، عندما عبر عن رغبته في الرحيل الموسم المقبل، بقوله: «أحياناً يجب أن تعلم متى ترحل».من جانبه مازال الروماني لورينت ريجيكامب أكثر المتفائلين بتحسن حالة الوصل في بقية الاستحقاقات رغم صعوبة المواجهات المتبقية، وكشف مدرب الأصفر عن أن الحالة النفسية ل «الإمبراطور» لم تكن جيدة قبل مباراة نصف نهائي كأس رئيس الدولة، وزادت سوءا بعد مباراة النصر في الجولة الماضية من الدوري.واعترف أنه يشعر بالضغوط ولكنه يعرف ماذا سيفعل وأين سيكون عمله؟، وقال: «قريباً الجمهور سيعود إلى المدرجات والأجواء ستكون مختلفة، الموسم صعب وكانت هناك إصابات لأن البداية لم تكن جيدة، تبقت فترة قصيرة لا تسألوا خلالها أحداً عن الوصل، أنا موجود وسأجاوب عن جميع التساؤلات».وتابع: «علينا أن نحسن من صورة الوصل في الدوري وندرك ان بقية المواجهات ستكون صعبة، أنا لن استسلم لأنني أثق باللاعبين وسأصل إلى الطريق الذي يجعل الوصل أقوى وهذا اهم شيء للتحسن من الناحية النفسية».ودافع الروماني عن لاعبي الأصفر واصفاً إياهم بغير المحظوظين، وقال: «وظيفتي ان أحمى اللاعبين لأنهم سلاحي ولو حافظوا على تقدمهم 10 دقائق أمام ذوب آهان كان سيحدث تغيير في النتيجة، أنا أتحمل كل العبء واحمي لاعبي فريقي ولن أتحدث عن انهم غير قادرين على القتال».واعتبر أن هناك ضغطاً بسبب الخسارة الكبيرة بعد التقدم في المباريات السابقة، مبيناً ان هناك إحساساً لدى اللاعبين في انهم يلعبون بشكل أفضل ويفكرون في الأمان ما يولد ضغطا، ومن المفترض عدم التراجع لان الفريق الذي يستقبل هدفا يطيح في الملعب ولن أتحدث عن اللاعبين في هذا الوقت وسيأتي معسكر التحضيرات الصيفية وسأتحمل وقتها كل شيء وبعد ان تشاهدون أننا جهزنا فريقاً قوياً بنفس اللاعبين اصبروا، ولا تسألوا عن أسماء الإضافات الجديدة إلا في الوقت المناسب.ويرى الروماني ان الوصل كان بإمكانه ان يسهل المباراة لصالحه، مبيناً ان البداية كانت جيدة بعد افتتاح التسجيل ولكن الفريق لم يستطيع المحافظة على تقدمه لفترة لم تتجاوز دقيقة ما صعب عليه المباراة، وقال: «شباكنا استقبلت أهدافاً سهلة لأننا لم نلعب بصلابة دفاعية، وتعاملنا مع بعض الحالات في الضربات الثابتة مثل الأطفال وكان بالإمكان التعامل معها بكل سهولة». وأوضح انه كان مجبراً على تبديلاته، وقال: «لقد كنت على وشك الدفع بمنيديز ولكنه أحس بألم في الإحماء وسحبت العزيزي من الملعب بسبب أنه (رجع مافي بطنه) ويوسف أحمد خرج بسبب تعرضه لإصابة قوية وتبديل خميس اسماعيل حتى لا يطرد وكذلك من أجل اراحته لأننا سنلعب ضد شباب الأهلي في الدوري».وأكد أنه يتفهم الحالة الصعبة التي يشعر بها الحارس حميد النجار بسبب استقبال شباكه الكثير من الأهداف، مشيرا إلى ان إصابة الحارسين الزعابي والمنذري جعلت الحارس حميد لا يتدرب بصورة جيدة، وقال: «حينما كان لدينا 4 حراس حميد كان يؤدي بشكل أفضل في كثير من المباريات والخسارة يتحملها الجميع وأنا أول واحد لأننا نخسر كفريق». حضور كالديرون يثير التساؤلات أثار حضور الأرجنتيني جابرييل كالديرون، المدرب الأسبق للوصل للمباراة الكثير من التساؤلات، فقد حضر في المدرجات، وغادر ملعب زعبيل قبل نهاية اللقاء بدقائق والأسى يظهر على وجهه، ولم يعرف سر وجوده، وهل هي زيارة خاطفة أم أنها بوادر عودته لتدريب الفريق مجدداً؟

مشاركة :