أوصت دراسة حديثة النساء، سواء كن بدينات أم لا أو يعانين من مرض السكري، أن يمارسن الرياضة بانتظام خلال الحمل، لأنها تفيد الصحة الأيضية لأطفالهن. وفي مرحلة الفطام أظهر المواليد، الذين مارست أمهاتهم الرياضة، مستويات مرتفعة من البروتين مرتبطة بالنسيج الدهني البني مقارنة بالمجموعة المرجعية التي لم تمارس أمهاتهم الرياضة. ويحول هذا النوع من الأنسجة الدهون والسكر إلى حرارة. كما لاحظ الباحثون درجات حرارة مرتفعة في أجسام المجموعة التي مارست أمهاتهم الرياضة، ما يشير إلى أن النسيج الدهني البني فيهم أكثر كفاءة، أو كان لديها معدل أعلى لتوليد الحرارة، وهو ما تبين أنه يحول دون مشاكل البدانة والأيض.
مشاركة :