رئيس مجلس النواب الليبي يستعرض آخر تطورات معركة تحرير طرابلس في القاهرة

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي أن مهمة الجيش الوطني الليبي متواصلة لإخلاء العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة. وقال: إننا نرفض أي تدخل في ليبيا والتدخل الأجنبي سواء في صورة سياسية أو عسكرية هو سبب الأزمة في البلاد. ومن سمح لهم بالوجود هي حكومة الوفاق التي يعدها أغلب الشعب أنها غير شرعية، ومفروضة من الخارج، وسبب المشكلات في البلاد. وقال صالح: لن يخيف الليبيين وجود بعض العسكريين الأجانب، لن ينفعوا حكومة الوفاق بشيء، لأن «المتغطي بالأجانب عريان». جاء ذلك عقب لقائه صباح أمس مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بمقر الجامعة العربية. وأوضح صالح أنه جاء إلى الجامعة العربية تلبية لدعوة من الأمين العام أحمد أبو الغيط، وأنه اطلع أبو الغيط على التطورات الأخيرة في ليبيا في ضوء العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس. وأضاف: أبلغت الأمين العام خلال اللقاء أن مهام الجيش الليبي هي حماية الدستور والدستور يعني حماية مؤسسات الدولة وجميع منشآتها وجميع الحريات وممتلكات المواطنين وبالتالي تحرك الجيش لطرد هذه الجماعات من العاصمة، تنفيذا للإعلان الدستوري ولقرار مجلس النواب بإخلاء العاصمة من المليشيات المسلحة وأيضا ضمن الاتفاق السياسي الذي ينص على ان تخرج هذه المليشيات من العاصمة، مشددا على أن الهدف واحد وهو إخراج هذه الجماعات الخاطفة للعاصمة طرابلس. وحول فرص عودة الفرقاء الليبيين إلى طاولة المفاوضات، قال صالح: لا بد أن تخرج هذه الجماعات الخاطفة من العاصمة، مشيرًا إلى أن الجيش صرح بأنه سيقوم بحماية الملتقى إذا ما حدث ذلك. وفي وقت لاحق التقى عقيلة صالح بالدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب المصري، وأكد عقب اللقاء أن الشعبين المصري والليبي تربطهما علاقات أخوة وصداقة ونسب منذ تاريخ طويل، وأن الشعب الليبي مُقدر لدعم الدولة المصرية - قيادة وحكومة وشعبا - لجهود الاستقرار والأمن في ليبيا، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني الليبي يسيطر على ما يقرب من 90% من كامل التراب الليبي، وأكد أن الحل السلمي هو الأنسب لليبيا، من حيث إجراء انتخابات حرة نزيهة، بإرادة ليبية لبناء واستكمال مؤسسات الدولة، وأن هذا الأمر يتطلب حل كافة التنظيمات والمليشيات المسلحة وسيطرة جيش وطني على كامل التراب الليبي، إلى جانب وقف كافة أشكال التدخل الخارجي في الداخل الليبي. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعال أن مصر هي أكبر دولة داعمة لإرادة الليبيين الحرة، وستظل داعمة للحفاظ على الدولة الليبية، مشيرًا إلى أن وجود جيش وطني ليبي هو الضمانة الأساسية لاستقرار وسيادة الدولة الليبية، وبناء مؤسساتها، وهو الأمر الذي لن يتحقق في ظل وجود السلاح في يد العديد من الجماعات المسلحة والمليشيات، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف التدخلات الخارجية في الداخل الليبي ودعم الحل السلمي وبناء الدولة الليبية، فالتدخلات الخارجية إنما هي جزء كبير من الأزمة، وأعرب الدكتور عبدالعال عن استعداد مجلس النواب المصري لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوبة لنظيره الليبي من أجل تعزيز قدرات المجلس واستكمال خطوات بناء مؤسسات الدولة الليبية.

مشاركة :