أكد قائد فريق هجر السابق أحمد الملحم، أنه ما زال هناك أمل لفريقه في المنافسة على أحد المقاعد الثلاثة المؤهلة لدوري المحترفين على الرغم من صعوبتها، وأن ذلك متاح بشرط الفوز في جميع المواجهات السبع المتبقية مع تعثر فرق الخليج والعدالة وجدة. وقال: "أعتقد أن حال هجر تغير نوعا ما مع الجهاز الفني الجديد الذي يقوده التونسي محمد المعالج، ففي سبع مباريات حقق 12 نقطة من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات وهزيمة، ويعتبر هذا معدلا جيدا في ظل ظروف الفريق الفنية المتواضعة، ويحتل المركز التاسع وطبعا هذا ليس طموح الهجراويين، فالعامود الأساسي في الفريق متواضع، وهم الحراسة وقلبا الدفاع ومحاور الفريق، اللاعبون الأجانب غير مقنعين نهائيا، سواء الحارس العراقي نور صبري أو عادل حسني أو جيجي أو ديوب. بعد ذلك دعمت الإدارة الفريق باللاعب البرازيلي لاعب الوسط بارابوزا والبولندي المهاجم لوكس، ومع عودة فيصل الجمعان من الإصابة ومحمد نداي بدأ الفريق في التحسن فنيا مع الكابتن المعالج وجهازه الفني". وأضاف "الفريق حتى الآن لم يصل إلى مرحلة الكمال ما زال يحتاج لكثير رغم تطور هجر من الناحية الفنية في الدفاع والهجوم.. إدارة النادي قدمت وما زالت تدعم الفريق ماليا من رواتب ومكافآت رغم الإمكانات المادية المتواضعة". وانتقد الملحم المستوى التحكيمي في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، واصفا إياه بأنه غير مقنع، فهناك أخطاء تحكيمية كثيرة تضررت منها جميع الفرق، وآخرها ضربة جزاء نجران على هجر غير صحيحة، وسجل منها نجران هدف التعادل، وهناك كثير من الفرق تضررت من التحكيم. وأردف "أتمنى من لجنة خليل جلال إحضار حكام دوليين في جميع الجولات السبع المتبقية؛ لأنها جولات صعبة جدا، وحتى لا يكون الدوري حقل تجارب لبعض الحكام". وأبان "أثق بقدرات نجوم هجر، فهناك سبع جولات باقية صعبة، فيها كثير من المفاجآت، لا بد من تعاون بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين لتحقيق نتائج جيدة إذا ما أرادوا الوصول إلى مركز متقدم في دوري الأمير محمد بن سلمان".
مشاركة :