الجيش الليبي يتجاهل دعوات دولية لوقف العمليات العسكرية بطرابلسطرابلس- قابل الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر دعوات دولية وأممية لإيقاف القتال في طرابلس والعودة إلى المفاوضات بالتجاهل، بينما تصاعدت أصوات تحذر من إمكانية استجابة القوات المسلحة لتلك الدعوات خشية استغلالها من قبل الميليشيات التي يعكس تخبطها حالة صدمة تعيشها، بعد تحرك الجيش.ودعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المعنية إلى الدخول في حوار فوري للتوصل إلى حل سياسي مؤكدا استعداد ممثله الخاص في ليبيا لتيسير هذا الحوار.ولم يصدر عن خليفة حفتر أو الجهات السياسية الداعمة له سواء من مجلس النواب أو الحكومة المؤقتة أي موقف بشأن مناشدات غوتيريش التي سبقتها دعوات من قبل عدة دول في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا لوقف القتال فورا والعودة إلى طاولة المفاوضات.وفشل خصوم الجيش الليبي في مجلس الأمن في انتزاع إدانة دولية تعرقل التقدم نحو طرابلس، بفضل حلفائه وفي مقدمتهم موسكو التي أحبطت مشروع بيان بريطاني يلوح بفرض عقوبات ضد القوات المسلحة الليبية.ونقل عن مصادر قولها إن الوفد الروسي في الأمم المتحدة طلب “تعديل صيغة بيان رئاسي يسعى لإدانة الجيش، بحيث تصبح دعوة كل الأطراف الليبية المسلحة إلى وقف القتال، وليس فقط القوات التي يقودها حفتر”. وأشارت المصادر إلى أن واشنطن رفضت المقترح الروسي، ما أجهض صدور البيان، الذي يتطلب إجماعا.