أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم الأربعاء، بدء تنفيذ عملية استهداف نوعية بصنعاء، داعيًا المدنيين إلى عدم الاقتراب من المواقع المستهدَفة؛ حفاظًا على سلامتهم. وصرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة، نفذت صباح اليوم الأربعاء، عند الساعة (4:17)، عملية عسكرية نوعية لتدمير هدفَيْن عسكريَّيْن مشروعَيْن: ورشة تصنيع تستخدمها الميليشيا الحوثية لتركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، وأحد مخازن منصات الإطلاق وتجهيز الطائرات بدون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية. وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتواريخ (19 يناير 2019م)، و(31 يناير 2019م) ، و(9 فبراير 2019م) ، و(23 مارس 2019م) التي نفذتها قيادة القوات المشتركة للتحالف؛ لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة القدرات، ومرافق لوجستية للطائرات بدون طيار، تتبع الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن الخبراء الأجانب. وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى، من استخدام مثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وجدد العقيد المالكي تأكيده أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين، وتجنيبهم الأضرار الجانبية، في الوقت الذي تستخدم فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، الأحياء السكنية والمرافق المدنية، ورش تصنيع عسكرية، تشمل ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، وورش تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار، وورش صناعة الألغام والعبوات المبتكرة، وأيضًا لتخزين الأسلحة بأنواعها، في محاولة لاستخدام المدنيين دروعًا بشريةً، في انتهاكٍ واضحٍ وصريحٍ للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.