أكد أمير منطقة حائل رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، قدرة الهيئة ومسؤولي المنطقة وأبنائها على مواكبة التوجهات الاستراتيجية والخطط التنفيذية للإسهام وبفعالية في مساندة تنفيذ وتطبيق برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة في منطقة حائل، لتحقيق أعلى العوائد والآثار التنموية والاجتماعية والاقتصادية لأبناء المنطقة، والإسهام في تحقيق القيمة المضافة للمقدرات الوطنية والاقتصاد الوطني ضمن منظومة مناطق بلادنا الغالية. وشدد خلال ورشة العمل الموسعة حول إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي لمنطقة حائل وهيئة تطوير المنطقة، على ضرورة أن تراعي محددات الرؤسة ومضامينها في كل مراحلها، الإطار العام لمنظومة الإدارة المحلية بالمملكة، وتماثل معايير المقارنة بين التجارب العالمية والمحلية بالإستناد إلى أهداف رؤية المملكة في تنمية وتطوير المناطق. وأشار إلى ما حظيت به جميع مناطق المملكة ومنها منطقة حائل من دعم ورعاية لكل الخطط التنموية التي ستسهم في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التنموية والتطويرية والتي سيكون لها الأثر البالغ في تحقيق أعلى معدلات النمو والتطور في مناطق المملكة. وقد أدار أمير المنطقة ورشة العمل الموسعة لإعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي لمنطقة حائل، بمشاركة مساعد رئيس الهيئه عضو مجلس الهيئة الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود ، ونائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، وأعضاء مجلس الهيئة و٤٦ ممثلاً عن الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامه ذات العلاقة، وصناديق التنمية والبرامج الوطنية الحكومية والقطاع الخاص من داخل المنطقة وخارجها، إضافة إلى تمثيل أهالي المنطقة ومحافظاتها. وخلال الورشة قدم الفريق الاستشاري الذي يعد حالياً الرؤية والتوجه الإستراتيجي لمنطقة حائل والهيئة، عرضاً مرئياً عن نتائج التقييم الأساسي الذي أعده الفريق والمزايا النسبية لمنطقة حائل، كما اطلع المشاركون في الورشة على عرض للتجارب العالمية لبرامج التنمية الإقتصادية. وتم خلال الورشة استعراض منهجية بيان الرؤية لمنطقة حائل، وعرض الفريق الاستشاري القطاعات الرئيسة التي من المتوقع أن تُشكل استراتيجية التنمية الاقتصادية للمنطقة بما يتواءم مع تلك القطاعات.
مشاركة :