عاش هنا يوثق رحلة الحنجرة الذهبية عبد الباسط عبد الصمد مع كتاب الله

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فى محافظة الجيزة وتحديدا فى 5 شارع عبد العزيز راشد –العجوزة - الجيزة، عاش القارئ الكبير عبد الباسط عبد الصمد، والذي تمكن جهاز التنسيق الحضارى من توثيق منزله الذي عاش فيه ووضع لافتة على باب العقار لتوثق للأجيال القادمة المكان الذى عاش فيه وتوضح اللافتة تاريخ تاريخ الميلاد: 01/01/1927، وتاريخ الوفاة: 30/11/1988. يأتى ذلك في إطار مواصلة مشروع "عاش هنا"، أحد أهم المشروعات التي يشرف عليها جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، جهوده في توثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون والسينمائيون وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، التي ساهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا، وحفظ القرآن وهو في السادسة من عمره. اعتمد قارئًا للقرآن بالإذاعة المصرية سنة 1951، وعين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الحسين سنة 1958، كما أصبح أول نقيب لقراء مصر سنة 1984. ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات القراّنية إلى جانب المصحفين المرتل والمجود كاملين، ضمن هذه التسجيلات: مصحف (رواية حفص عن عاصم - ترتيل) مصحف (رواية حفص عن عاصم - تجويد) مصحف (رواية ورش عن نافع - ترتيل). تمتع الشيخ عبد الباسط بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد، وقد لُقب بالحنجرة الذهبية وصوت مكة. أدى سبب التحاقه بالإذاعة إلى زيادة الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للاستماع إلى صوت الشيخ عبد الباسط، وكان الذي يمتلك (راديو) في منطقة أو قرية من القرى يرفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران من سماع الشيخ عبد الباسط وهم بمنازلهم وخاصة كل يوم سبت على موجات البرنامج العام من الثامنة وحتى الثامنة والنصف مساءً.توفي الشيخ عبد الباسط في 30 نوفمبر 1988.يذكر أن مشروع "عاش هنا" يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، ويستعان خلاله بالمُهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.

مشاركة :