المدينة المنورة 05 شعبان 1440 هـ الموافق 10 إبريل 2019 م واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أصبحت مركزًا دعويًّا تربوياً عالميًّا من خلال ما حققته من أهداف تبلورت في تشجيع الناشئة والشباب على العناية بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً. وأضاف سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل ،أن الجائزة تجسد العناية الكبيرة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين . وقال :" إن الجائزة تذكرنا دائما بإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته "،مشيراً إلى ما هيأه سموه للجائزة من رعاية وعناية مباشرة، وما تلقاه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشـرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة ، وعضوية عدد من أصحاب السمو الملكي أبناء وأحفاد الراحل, إضافة إلى أعضاء الهيئة العلمية من أصحاب الفضيلة العلماء من الشخصيات الإسلامية لتواصل مسيرتها المباركة. وأكد سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة،أن الجائزة ربطت الناشئة والشباب بالسنة النبوية وشجعتهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها بهدف الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم بشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغل وقت الشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً. وأضاف سموه أن الاحتفاء بهذه لجائزة الغالية على نفوسنا يحتم علينا استحضار القيم والمفاهيم التي هي غاية هذه الجوائز لنعبر عما في قلوبنا من محبة وتقدير لصاحب الغرس المبارك، سائلين الله تعالى أن يجزيه - رحمه الله - عن أمته خير الجزاء. وهنأ سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة الفائزين بالجوائز ، سائلا الله أن تسهم بحوثهم الفائزة في إثراء المعرفة الإسلامية والإنسانية المعاصرة. // انتهى // 11:05ت م 0041 www.spa.gov.sa/1911159
مشاركة :