دشن صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز ، نائب أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، المؤتمر الثالث لمستجدات امراض الغدد الصماء والسكر، بالتعاون مع الجمعية الامريكية للغدد الصماء، وذلك بفندق الميرديان في الخبر. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء عبدالعزيز التركي، أن الجمعية تنبهت في العام 2015 عن تفشي مرض السكر قبل أن يصبح وباء وأقامت مؤتمر بعنوان (وباء السكري والسمنة 2030 ....هل نحن مستعدون) وسلطت الضوء على مشكلة تفشي السكري والسمنة وارتفاع نسب الإصابة بهما، كما حذرنا من إمكانية تحولهما إلى وباء في حال لم يتم السيطرة عليهما. وأضاف أن الجمعية تعمل جاهدة من منع انتشار السكري والسمنة من خلال عقد المؤتمرات العالمية والعديد من ورش العمل والتي كان آخرها ورشة العمل التي نظمها التحالف السعودي لمكافحة الأمراض غير المعدية والذي يضم ثمان جمعيات من ضمنها الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء. واشار إلى أن المؤتمر ويهدف هذا العام إلى نشر الوعي الصحي لدى الأفراد والأسر والمجتمعات بالمخاطر الصحية المتعددة للسكري والسمنة والتأكد من توفير البنية التحتية لهذا الأمر الهام حتى نتجنب الوصول إلى حد الوباء. ومن جانبه أوضح د. أسامة مدني مساعد المدير العام للخدمات الطبية المساعدة، في كلمته، أن الخدمات الصحية تلقى اهتماما متواصلا ممن حكومة خادم الحرمين الشريفين تماشيا مع برنامج التحول الوطني وصولا إلى رؤية المملكة 2030، وما إقامة هذا المؤتمر بدعم من وزارة الصحة إلا دلالة واضحة على انتشار وتطور الخدمات الصحية و الرقي بها. ولفت أن مرض السكر يعتبر من أكثر الامراض المزمنة اتشار في هذا العصر والذي يصاب به الإنسان لاسباب مختلفة مابين صحية، وجسدية، ونفسية، وتشير الاحصائيات إلى أن المملكة تعد الأعلى من بين دول منطقة الشرق الأوسط في الإصابة بالسكري من النوع الأول ومتساوية في نوعية الإصابة مع قارة أوروبا بينما تتقدمها في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لذلك فإن الكثير من الجهود تبذلها وزارة الصحة تعاونا مع الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء للتوعية والتشخيص المبكر، وفي هذا الإطار استحدثت وزارة الصحة العديد من البرامج اهمها (برنامج مسار لمرضى السكري) وذلك لتفادي حدوث المضاعفات الخطيرة للمريض من أهمها الفشل الكلوي وتضرر شبكية العين والأطراف السفلية وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى العديد من الإصابات الأخرى وما يترتب على تلكل المضاعفات من تضرر المريض وما يكلفه من هدر في الميزانية الصحية لمعالجة تلك العواقب التي من الممكن تفاديها.
مشاركة :