غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال في حفل إصدار كتاب:-المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها الجهاد الإسلامي تقف بشكل كامل إلى جانب إيران ضد الطغيان الأمريكي.-أمريكا فرضت عقوبات وحصار على إيران لمساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومته.-جزء كبير وخطير من صفقة القرن تم تنفيذه، والصفقة تكتمل باعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.-نلتزم بتفاهمات التهدئة ونرقب سلوك العدو، فغدرهم أقرب من التزامهم بالتفاهمات.-الوحدة ضرورة لمواجهة العدوان الإسرائيلي. قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن حركته تقف "بشكل كامل في جبهة واحدة مع إيران أمام الطغيان الأمريكي وحلفائه". جاء ذلك في كلمة صوتية لـ"النخالة" خلال حفل نظّمته الحركة، لإصدار كتاب "درب الصادقين" للأسير البطل محمد أبو طبيخ، في مدينة غزة. وأضاف خلال الحفل:" الولايات المتحدة تفرض حصارا وعقوبات على إيران وقواتها المسلّحة بسبب مساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومته، مستندة بذلك على منطق القوة". والاثنين الماضي، أعلنت واشنطن، إدراج الحرس الثوري، وهو جزء من الجيش الإيراني، على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية. ومن جانب آخر، أوضح النخالة إن جزءا كبيرا و"خطيرا" من صفقة القرن (خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط)، قد تم إنجازه فعليا. وقال في ذلك الصدد:" اعتبار القدس عاصمة للكيان، والإقرار بسيادته على هضبة الجولان، هو جزء من الصفقة، ما تبقى منها لتكتمل هو اعتبار الضفة الغربية كاملة تحت سيادة العدو الإسرائيلي". وشدد النخالة على أن الصفقة تستبعد إقامة دولة فلسطينية كما تنفي الهوية الفلسطينية.وعن تفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، قال النخالة إن "المقاومة حددت شروطا واضحة لكسر الحصار عن القطاع". وبيّن أن الفصائل "ستسير بتلك التفاهمات لكن بحذر شديد وترقب". وأكد على أن المقاومة الفلسطينية جاهزة "لكل الاحتمالات"، لافتا إلى أن "غدر العدو الإسرائيلي هو أقرب من التزامه بالتفاهمات". واستكمل قائلاً:" سرايا القدس (الجناح المسلّح للحركة) تقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام العدوان". ومنذ عدة شهور، تُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات "نهائية"، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود. ودعا النخالة الفلسطينيين إلى ضرورة "التوحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي". وفي نهاية خطابه، أكد النخالة على أن "المقاومة ملتزمة بالدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بكافة الوسائل". وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يخوض نحو 400 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام، لليوم الثالث على التوالي في معركة أطلقوا عليها اسم "معركة الكرامة2"، وذلك حتى تحقيق إدارة السجون لمطالبهم. انضم عشرات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، إلى إضراب مفتوح عن الطعام، دخل يومه الثاني، ليرتفع عددهم إلى نحو أربعمائة؛ حسب "نادي الأسير الفلسطيني". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :