عام / خادم الحرمين الشريفين يرعى حفل افتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز إضافة سادسة

  • 3/11/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

وأضاف قائلا : نحن اليوم نتشرف يا خادم الحرمين الشريفين بحضوركم الميمون ، ورعايتكم الكريمة لهذا المؤتمر ، الذي نسعى من خلاله لرد شيء يسير من حق هذا الرجل العظيم ، فالتجربة الثرية لتوحيد هذه البلاد ، ثم بناء الدولة تنمويا وحضاريا وما فيها من جوانب مشرقة ، اجتذبت وما زالت تجتذب كثيرا من الباحثين والدارسين لتلمس العديد من الجوانب التي لم تحظ بالدراسات التاريخية المتعمقة ، ولذلك فإن عقد هذا المؤتمر أتاح فرصة للباحثين على المستوى المحلي والعربي والدولي لتقديم مزيد من البحوث والدراسات الرصينة التي تتناول جوانب من شخصيته وصفاته القيادية التي مكنته من تأسيس الدولة في ظروف عصيبة ، وإبراز الدور الإقليمي والإسلامي والدولي للملك عبدالعزيز - رحمه الله - والمملكة العربية السعودية في عهده ، كما كانت فرصة للباحثين لإلقاء مزيد من الضوء على النقلة الحضارية التي شهدتها الدولة في عهده في الجوانب العلمية والصحية والاقتصادية والإدارية والأمنية والاجتماعية ، ولذلك فلا غرو أن يُقبل الباحثون في الشؤون التاريخية والسياسية والاقتصادية والحضارية من شتى أنحاء العالم ، وبلغات مختلفة ، للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي المهم . وأكد معاليه أنه لأهمية هذا المؤتمر وتلمسا للبعد الوطني في تربية النشء على حب هذا الوطن المعطاء ، فإنه لن تقتصر فعالياته على جلساته الثمان عشرة ، وعلى المعرض المصاحب الذي يحكي جوانب من هذا التاريخ المشرق ، بل سيرافقها - بإذن الله تعالى - ندوات ومحاضرات وأنشطة شتى تتناول موضوع المؤتمر على مدى عام كامل ، تعقد في المعاهد العلمية التابعة للجامعة ، والتي تنتشر في مناطق عدة من أرجاء وطننا الغالي ، لتعريف أبنائنا وبناتنا بشخصية الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله - وما خلفه من إرث عظيم في وحدة وطنية قل نظيرها ، وأمن واستقرار كان أساسا لنهضة حضارية تسابق الزمن ، ولمكانة دولية وتأثير كبيرين على المستوى الإقليمي والإسلامي والعالمي . وجدد شكره لخادم الحرمين الشريفين على تشريفه ورعايته الكريمة لهذا المؤتمر ، كما شكر جميع من أسهم في إنجاح هذا المؤتمر ، وبخاصة معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على متابعته الدقيقة للجان المؤتمر ، ومعالي مدير الجامعة السابق الدكتور سليمان بن عبدالله الدخيل الذي تبنى عقد هذا المؤتمر منذ أن كان فكرة ، ورأس اللجنة العليا له حتى اكتملت معظم أعماله . وعبر عن شكره للباحثين والباحثات على ما قدموه من بحوث رصينة ، ووكلاء الجامعة ، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة الذين عملوا بدأب كبير لإنجاح المؤتمر والعاملين في دارة الملك عبدالعزيز الذين شاركوا في تنظيم هذا المؤتمر ، ومعالي المستشار في الديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله السماري ، ومعالي الدكتور إسماعيل بن محمد البشري مدير جامعة الجوف ، وأعضاء اللجنة العلمية ، ورئيس اللجنة الدكتور عمر بن صالح العمري ، والمستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد الجريان وأمين عام المؤتمر الدكتور طلال بن خالد الطريفي وجميع رؤساء وأعضاء اللجان الأخرى . وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يؤتي هذا المؤتمر ثماره المرجوة ، وأن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها وولاة أمرها . // يتبع // 15:20 ت م تغريد

مشاركة :