هل عانى عمر الشريف من «ألزهايمر» قبل وفاته؟: سأل عن فاتن حمامة رغم وفاتها

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

في أوائل أبريل 1932، ولد ميشيل ديمتري شلهوب، داخل شوارع الإسكندرية، لأسرة من أتباع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك من شوام مصر، لكن من أي منطقة في الشام؟ لا أحد يعرِف، يقول البعض إن أصولُه تعود لمدينة زحلة في لبنان، بينما يقول البعض الآخر إنها تعود لآل شلهوب السوريّة من دمشق. كان يعمل والده بتجارة الأخشاب، وتمنّى أن يعمل ابنه في نفس المهنة، إلا أنْ «ميشيل الصغير» أو عمر الشريف، كان مهتمًا بالتمثيل، إذ بدأ مشواره على مسرح كلية فيكتوريا، ومرَّت السنوات إلى أنْ اكتسب لقب «لورانس العرب». قبل وفاتُه، في يوليو 2015، عانى عمر الشريف من نوبة قلبيّة حادة، وتوفى عن عمر ناهز 83 عامًا، وكشف ابنه، أن والده عانى من «ألزهايمر» قبل وفاته، فكيف عاش «لورانس العرب» آخر أيامه؟. «صار أبى ينسى تواريخ الأفلام ومكان تصويرها أو الأبطال الذين شاركوه أو الأماكن التي زارها، كما يسأل عن أحوال والدتي الفنانة فاتن حمامة، التي وافتها المنية في يناير الماضي».. تصريح أدلى به «طارق» ابن الفنان عمر الشريف، والفنانة الراحلة فاتن حمامة، حمل مفاجأة سيئة لملايين من معجبي «جان السينما» تقول إنه مريض بمرض «ألزهايمر» منذ سنوات وان حالته سيئة. كشف طارق الشريف، نجل الفنان العالمي عمر الشريف، أن والده مصاب بمرض ألزهايمر منذ 3 سنوات، وأن حالته لا تتحسن بل تسوء، وذلك في تصريحات لصحيفة «إل موندو» الإسبانية، وفقا لما ذكرته صحيفة «تليجراف» البريطانية. وقال «طارق» إن والده، 83 عاما، لا يتذكر أسماء الأفلام التي شارك بها أو لماذا يحييه المعجبون، ويتخيل أنهم أصدقاء قدامى، لكنه نسى أسماءهم، في حين أنهم مجرد معجبين لا تربطهم به أي علاقة»، مضيفا أنه ينسى التفاصيل الصغيرة، وعلى سبيل المثال، هو يعي أنه قام بدور «الدكتور زيفاجو»، لكنه أحيانا ما يخطأ في اسم الفيلم فيقول إنه كان في «لورانس العرب». وأضاف «طارق»: «صار أبى ينسى تواريخ الأفلام ومكان تصويرها أو الأبطال الذين شاركوه أفلامه أو الأماكن التي زارها، كما يسأل عن أحوال والدتي الفنانة فاتن حمامة، التي وافتها المنية في يناير الماضي، مشيرا إلى أنه ابتعد حاليا عن التمثيل بسبب مرضه». ونقلت صحيفة «إل موندو» عن «طارق» الذي اشترك في فيلم «دكتور زيفاجو» في دور «يوري» عندما كان في الـ8 من العمر، قوله إنه «من الصعب تحديد مرحلة المرض، لكن المؤكد أن حالته تزداد سوءا، ولن تتحسن». وأضاف: «أحيانا أرى والدي بحالة جيدة، وفي أيام أخرى أجده مرتبكا»، مشيرا إلى أن النجم العالمي «لم يدرك حقيقة مرضه ولا يريد القيام بالتمارين من أجل تحسين حالته». وتابع «طارق» أن تحركات والده كانت محدودة قبل وفاته بين فندق سميراميس، أو المطعم الذي يمتلكه في منتجع الجونة بالغردقة، وأنه يقضي وقته بين الاستماع للموسيقى أو شرب الخمر.

مشاركة :