حائل 20 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 11 مارس 2015 م واس أكد مسؤولو جامعة حائل حرصهم على تنفيذ برنامج عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من خلال تطبيق رؤيته بتطوير التعليم العالي وتعزيز البنية السليمة لتتوافق مخرجات الجامعة مع خطط التنمية وسوق العمل، واستثمار طاقات الشباب لصناعة مستقبل الوطن . وقال معالي مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم : " إننا في الجامعة نعي جيداً فحوى رسائل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي حوتها كلمته الضافية لأبنائه المواطنين أمس وأننا كمسؤولين في خدمة المواطن، الذي هو محور اهتمام قيادتنا نسعى لخدمة المستفيد من خدمات الجامعة وهم الطالبات والطلاب أولا " مؤكداً مواصلة العمل على خلق بيئة أكاديمية جاذبة لأبنائنا تنفيذاً لرؤية القيادة الحكيمة إضافة إلى الدور المناط بالجامعات في مشاركة المجتمع بالبناء والتنمية، وتشكيل حاضنات تنموية ذات بعد استراتيجي فعّال، وهي الرؤية التي دعمتها القيادة الرشيدة عندما قررت التوسع في هذه المنشآت الجامعية ودعمها بشكل كبير في مختلف مناطق المملكة. وأضاف البراهيم أن منطقة حائل تتمتع باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مثلها مثل بقية المناطق في المملكة مفيداً سعي الجامعة إلى المشاركة المجتمعية الفعالة في البرامج والأنشطة المتعددة، والتصدي لكل ما يضر وحدة الوطن وتماسكه، مشيراً إلى أن الجامعة ومنسوبيها مسؤولون أمام الله ثم أمام قيادتنا الرشيدة بالالتزام بالرؤية الطموحة التي أوضحها - أيده الله - خلال كلمته وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق آماله لشعبه وأمته، موضحا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين شملت توّجه الدولة لإيجاد حلول عاجلة لتوفير السكن للمواطنين، وبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة وتطوير الخدمات الصحية لكل مواطن أينما كان، وهذا ما اعتدنا عليه في المملكة من قيادتنا الحكيمة منذ نشأتها وحتى اليوم . من جهته أبان عميد السنة التحضيرية الدكتور عيد الحيسوني إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - رسمت خارطة طريق لعهده الزاهر، سواء فيما يتعلق بالشأن المحلي أو العربي أو الدولي، مشيراً إلى أن لتوجيه خادم الحرمين الشريفين بدمج وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم خطط تطويرية لبيئة أساسية للتعليم لتتوافق مع مخرجات سوق العمل، واستثمار أبناء الوطن لمستقبله، وهو أمر ستظهر نتائجه قريباً إن شاء الله. وأشار عميد كلية الصيدلة الدكتور ثامر بن مسند الشمري إلى أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على سماع جميع المواطنين بفئاتهم ليس فقط لقضاء احتياجاتهم وإنما لأخذ الفكرة والمشورة مما يوجب علينا جميعاً أن نستشعر قيمة هذا النداء بتلبيته وبذل الجهد لتحقيق المصلحة العامة المتأتية منه، مبينا أن المملكة وبتوجيه قائدها مستمرة بالتنمية ، خصوصاً فيما يتعلق بصحة المجتمع وتوفير المنشآت الصحية بجودة عالية، وهو الأمر الذي سينعكس على رفاهية المواطن واستقطاب العوامل المشجعة لهذا القطاع المهم. من جانبه أفاد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور الأدهم اللويش أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ستنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد، من أهمها استيعاب أعداد الدارسين في الجامعات السعودية التي أصبحت تستقطب أعدادا كبيرة جدا تنافس بنسبتها دول العالم المتقدم، مشدداً على أن أساس كل تنمية مستدامة يكون أولا بالاستثمار في عقول أبناء البلد وبناته فبناء الإنسان هو البذرة الأساسية لأي أمة تنشد العلو وهو ما سيقودنا برؤية وحنكة خادم الحرمين الشريفين إلى مجالات أرحب وتفوق مضطرد إن شاء الله. من جهتها أكدت المشرفة العامة على كليات الطالبات الدكتورة حنان بنت سالم آل عامر على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تستشرف المستقبل المشرق، الذي يتطلع مليكنا المحبوب لأبنائه وبناته في المملكة، حيث اشتمل خطابه - حفظه الله - على الكثير من الجوانب والقضايا الداخلية والخارجية، التي تهم مواطني هذه البلاد، عادة أن أجواء التفاؤل سادت نفوس المواطنين، وأن الحديث عن التنمية في شؤون تلامس احتياجات المواطنين كالقطاعين الصحي أو التعليمي أو حتى قطاع الإسكان، هي تذكير بنعم الله الكثيرة علينا في هذه البلاد، منها أن قيض لها حكاماً يخافونه ويخشون في رعيتهم ما يخشونه في أبنائهم وبناتهم، سائلة المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرفاه الذي نعيشه. // انتهى // 16:10 ت م تغريد