الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول قال أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري إن المرحلة الانتقالية بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ستتم بمرافقة الجيش، فيما اتهم أطرافا أجنبية بمحاولة زعزعة استقرار البلاد. جاء ذلك في كلمته أمام قادة عسكريين الأربعاء، خلال زيارة إلى المنطقة العسكرية الثانية (شمال غرب)، نقلها التلفزيون الحكومي. وأوضح قايد صالح أن "سير المرحلة الانتقالية المخصصة لتحضير الانتخابات الرئاسية، سيتم بمرافقة الجيش الوطني الشعبي، الذي سيسهر على متابعتها، في ظل الثّقة المتبادلة بين الشعب وجيشه، وجو من الهدوء واحترام قواعد الشفافية والنزاهة وقوانين الجمهورية". وتابع أن تسيير هذه المرحلة "يتطلب مجموعة من الآليات يقتضي تفعيلها حسب نص الدستور، أن يتولى رئيس مجلس الأمة الذي يختاره البرلمان بغرفتيه، بعد إقرار حالة الشغور، منصب رئيس الدولة لمدة ثلاثة أشهر، بصلاحيات محدودة، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية". والثلاثاء، أعلن البرلمان الجزائري، رسميًا، شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي رئيس مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان (عبد القادر بن صالح)، رئاسة الدولة 3 أشهر، تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية. وأطلق "بن صالح" 3 تعهدات رئيسية للشعب، في أول خطاب له بعد تسلم مهام منصبه رسميًا، تتعلق بتسليم السلطة بعد ثلاثة أشهر، وقبلها تنصيب هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات، وتفعيل مادتين في الدستور تقران بأن السيادة تعود للشعب. يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :