أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية عدم تخطي حزب "اليمين الجديد" الذي يرأسه وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة العدل إيليت شاكيد، نسبة الحسم، كما فشل حزب "زيهوت" بقيادة اليمين المتطرف موشيه فيجيلن في اجتياز عتبة الكنيست، على الرغم من استطلاعات الرأي تشير إلى حصوله على 5 مقاعد.ووفقًا للقناة السابعة الإسرائيلية، أكد بينيت أنه سيقاوم حتى النهاية ولن يستسلم، مؤكدًا أن باقي أصوات جيش الاحتلال هي الحاسمة في هذه المعركة، لذا طالب جنود الاحتلال بالخروج لمساعدته في اجتياز عتبة الكنيست، مشيرًا إلى أن حزبه بحاجة إلى 5% من أصوات الجنود. واستغاثت شاكيد بالجنود أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أنها من المحتمل أن تفقد منصبها كوزيرة للعدل، ونقلت القناة " إن الوضع سيئ ونحن في ورطة أرجوكم صوتوا لحزب اليمين اليمبن الجديد، وفي السياق ذاته أظهرت نتائج فرز غالبية الأصوات تقدما كبيرا لكتلة اليمين في الكنيست على اليسار.
مشاركة :