قال وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي اليوم الأربعاء ان مشروع تحدي القراءة العربي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز قيم التنوع الفكري والثقافي لدى الطلاب وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير وتعزيز الحس الوطني.وأضاف الحربي في كلمة له بالحفل الختامي لتكريم أوائل مشروع (تحدي القراءة العربي) على مستوى الكويت الذي أقيم برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي ان القراءة ليست مجرد هواية أو عادة بل هي حق مدني أصيل يضفي للانسان قيمة.وأوضح أن الوزارة تحرص دائما على دعم مثل هذه المشاريع التي تصقل مهارة وشخصية الطالب وتوسع آفاق تفكيره لافتا إلى أن القراءة تعمل على تعزيز القيم الإسلامية والتربوية وتغرس روح المواطنة.وذكر أن مشروع تحدي القراءة أكبر مشروع عربي أطلقه نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من منطلق تنمية التفكير والتعبير وتعزيز التبادل الفكري الخلاق لدى الطلاب ورفع الوعي بأهمية اللغة العربية.من جهته قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة ورئيس اللجنة العليا لمشروع تحدي القراءة العربي فيصل المقصيد إن الكتاب يعد زادا فكريا ومعرفيا يحتاجه كل إنسان لتطوير ثقافته وفكره والارتقاء بمجتمعه.وأشار المقصيد إلى أنه من هذا المنطلق حرصت الوزارة على غرس حب القراءة في نفوس أبنائها الطلاب وتشجيعهم بكافة الوسائل الممكنة ودعمهم على مختلف الأصعدة المحلية والعربية عبر التعاون المثمر والمتميز مع الأمانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي في دبي.وأفاد ان منافسات مشروع تحدي القراءة العربي في عامه الرابع يشهد إقبالا كبيرا متزايدا من قبل الطلاب ما يدل على نجاح المشروع الذي أخذ في الصعود نحو القمة وأثبت نجاحه المستمر.وأضاف أنه تم تقسيم المشاركين إلى فئات عدة تضمنت فئة بطل التحدي وفئة أفضل مدرسة متميزة وفئة أفضل منسق مشيرا إلى أن المسابقة لم تعد مقتصرة على طلبة المدارس فقط بل تخطت ذلك لتصل إلى طلبة الجامعات.من جانبها أعربت أمين عام مشروع (تحدي القراءة العربي ) نجلاء الشامسي في كلمة لها خلال الحفل عن سعادتها لتكريم الطلبة من خريجي العام الرابع (نخبة القراء) في الكويت.وقالت الشامسي إن الكويت قدمت نموذجا يحتذى به عبر المدرسة المتميزة في العام الماضي وبينت خلاله كيف بذلت الجهود وتمكنت من تحقيق الهدف وقدمته لميدان تربوي عربي أيقن بعد أربعة أعوام من العمل العربي المشترك أن وضوح الرؤية والتخطيط الفعال كفيل بتطوير المشهد الثقافي المنشود لأوطاننا العربية.من جهته قال الطالب الحاصل على المركز الأول على مستوى الكويت في مشروع (تحدي القراءة العربي)عبدالعزيز الخالدي من مدرسة روض الصالحين في كلمته أن الفوز ليس فوزا ماديا بل هو فوز معرفي ثقافي.وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الارتقاء بالشاب العربي والوطن العربي كافة معربا عن سعادته الغامرة بتحقيق هذه النتيجة المشرفة ورفع اسم الكويت.يذكر أن الطالب عبد العزيز الخالدي من مدرسة روض الصالحين حصل على المركز الأول لفئة بطل التحدي على مستوى الكويت فيما حصلت مدرسة أم كلثوم بنت عقبة التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية على المركز الأول لفئة المدرسة المتميزة وحصل الدكتور غانم السليماني على جائزة أفضل منسق للمشروع.
مشاركة :