الدمام صالح الأحمد كرّم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز،صباح اليوم المدارس الفائزة في مسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي ((مجال التحفيز )) والبالغ عددها 6 مدارس، وذلك في حفل شرفّه بمقر غرفة الشرقية، ويأتي هذا التكريم في دورته الأولى لعام 1433 – 1434 والذي نظمه مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة . وقد ثمّن رئيس المجلس الاستشاري بمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس، في كلمة القاها بالحفل تشريف ورعاية سمو أمير المنطقة حفل تكريم المدارس الفائزة في دورتها الأولى، مشيراً بأن دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة أيدها الله لنظام الجودة يأتي استشعارا بأهمية الجودة باعتبارها قيمة إسلامية أصيلة، بالإضافة إلى كونها توجها عالميا حتميا في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة في التقنية وتزايد الثورة المعلوماتية ومطلبا وظيفيا في ميرة التنمية الشاملة المستدامة والقيمة المضافة لتحقيق رؤية المملكة بأن تكون منتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والاتقان في عام 1444 هـ. وعزز الدكتور المديرس، في كلمته من ركائز رؤية مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة الذي يحرص على تحويل الجودة إلى واقع ملموس تعيشه مدارسنا ومن ذلك إطلاقه مسابقة أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي بمدارس المنطقة الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن تزامنا مع احتفال المركز باليوم العالمي للجودة . وأبان مدير التعليم في ثنايا كلمته بأن هذه المناسبة تأتي متزامنة مع اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من اكتوبر من كل عام تقديرا وعرفانا لمكانة المعلم ودوره البارز في تنشئة الأجيال، وأضاف يعد التعليم ثروة الوطن الأولى والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة وهو الركيزة الأساسية في تقدم الأمم وازدهارها حيث تتسابق الدول لتكون في صدارة مسيرة التميز الحضاري. وقد تخلل الحفل مشاهدة عرضا لفلم تعريفي بعنوان ((رحلة العمل والأمل )) تضمن شرحا لفكرة هذا المركز وخدماته المقدمة إلى جانب استعراضا للمدارس الفائزة وأهم برامجها وفعالياتها وممارساتها الداعمة والمعززة لمفهوم الجودة . أعقب ذلك كلمة المحتفى بهم التي القاها نيابة عنهم آمنة بنت محمد زينل مديرة المتوسطة الثانية عشر بالدمام وكلمة أخرى للشركاء الاستراتيجيون القاها خالد البواردي رئيس مجموعة شركات البواردي حيث اشتركت في فحوى مضامينها لتؤكد على أن الجودة غاية وإجراءاتها الوقائية هي وسيلتها التي يكون مغزاها وهدفها تكوين بيئة يتم من خلالها تحسين وتطوير مستمر لمهارات الأفراد في تنظيم العمل . وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير المنطقة لفائزين في المسابقة وكذلك الشركاء الاستراتيجيون ثم تلقى تكريما من مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة قدمه الدكتور عبدالرحمن المديرس. الجدير بالذكر ، بأن المدارس الفائزة في الدورة الأولى هي ثانوية الدفي، المتوسطة الـ 12 بالدمام، الابتدائية الـ 21 بالمبرز، ديوان المعارف بالاحساء بنين، المتوسطة الـ 29 بالدمام، ابتدائية الانجال الاهلية بالاحساء بنات .