فصائل فلسطينية: نتائج الانتخابات الإسرائيلية تمثل تحديا جديدا

  • 4/10/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضول- قالت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، تفرض مزيدا من التحديات أمام الشعب الفلسطيني. ودعا ممثلون عن الفصائل، في حوارات خاصة بوكالة الأناضول، وفي تصريحات صحفية، إلى ضرورة "إنهاء الانقسام الداخلي، من أجل مواجهة الأخطار القادمة". جاء ذلك، تعقيبا على نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي جرت أمس، وأعلنت اليوم، وأظهرت تقدم معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي حصل على 65 مقعدا من أصل 120. ‏واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "نتائج الانتخابات، في ظل وجود إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب المنحازة لإسرائيل، تفرض تحديا جديدا على الفلسطينيين". وقال عصام الدعليس، القيادي في حركة "حماس"، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه:" ذلك الأمر يتطلب منا الوحدة الوطنية على برنامج المقاومة؛ لمواجهة استمرار تصفية القضية الفلسطينية، و(الخطة الأمريكية المرتقبة) صفقة القرن". أما حركة الجهاد الإسلامي، فأكدت أن "كافة الزعماء الإسرائيليين مجرمين، كونهم تغوّلوا في الدم الفلسطيني وسرقة الأراضي". وقال أحمد المدلل، القيادي في الحركة، في حديث خاص لوكالة "الأناضول":" نحن بيننا وبين العدو معركة مستمرة، لا يمكن أن تتوقف أبدا على فائز بالانتخابات الإسرائيلية". ومع عودة "نتنياهو" إلى المشهد الإسرائيلي، اعتبر المدلل أن الفلسطينيين أمام تحد جديد، كونه يحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الشارع الإسرائيلي انتخب "الحكومة الاستيطانية الأكثر تطرفا، والاستعمارية العنصرية". وقالت مريم أبو دقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، لـ"الأناضول":" بعد الانتخابات الجديدة، القادم أسوأ على القضية الفلسطينية، اليمين المتطرف كلّه متفق على شطب المشروع الوطني الفلسطيني، وإنهاء حق العودة وقضية اللاجئين وإنهاء ملف القدس". وأضافت:" كافة الزعماء الإسرائيليين لا فرق بينهم، كلهم واحد في القتل والعنصرية والتطهير العرقي للفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي والضفة الغربية". وتابعت أبو دقة:" على الشارعين العربي والفلسطيني، أن يكونا متيقظين، كون إسرائيل ومن ورائها واشنطن، تسعيان للسيطرة على المنطقة العربية بشكل عام ما يشكّل خطرا على السلم العالمي". كما دعت الشعب الفلسطيني إلى ضرورة "إنهاء الانقسام الداخلي، وتوجيه الوحدة للتصدّي للمخططات الإسرائيلية-الأمريكية". وفي ذات السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الحكومة الجديدة، ستمثل تحديا جديدا للفلسطينيين. وقال طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة، في حوار خاص لوكالة الأناضول:" نتنياهو وعد ناخبيه بخطوات أكبر، كضم الضفة الغربية لكيانهم". واعتبر أبو ظريفة ذلك "تحديا كبيرا سيواجهه الفلسطينيون في ظل ظروف الصعبة التي يمرون بها". واستبعد القيادي الفلسطيني، نجاح الفلسطينيين في مواجهة السياسات الإسرائيلية بدون "إنهاء الانقسام ووضع استراتيجية وطنية". وكان، صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، قد قال أمس، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، إن الناخب الاسرائيلي "صوّت للمحافظة على الوضع القائم، وعدم إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وضد خيار حل الدولتين". وأضاف عريقات:" هناك فقط حوالي 18 مقعدا من الـ 120 (إجمالي مقاعد البرلمان)، يؤيدون مبدأ الدولتين على حدود 1967". وباستثناء حزبي "العمل"، و"ميرتس"، ترفض الأحزاب الإسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :