عقب ذلك ألقى معالي وزير الداخلية في المملكة المغربية محمد حصاد رئيس الدورة السابقة كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب على دعم سموه للمجلس من اجل استمرارية ونجاح دورات هذا المجلس، متمنيًا للدورة الحالية النجاح والتوفيق، ثم سلم معاليه رئاسة الدورة الحالية لمعالي وزير الدولة وزير الداخلية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية . ثم ألقى أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب عقب الجلسة الافتتاحية، كلمات عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس الجزائري على تفضله برعاية أعمال هذه الدورة، وعن شكرهم للحكومة الجزائرية ولوزارة الداخلية، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال التي حظيت بها الوفود المشاركة. ونعوا وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مستذكرين أعماله الجليلة في توحيد الصف العربي وآراءه السديدة وحكمته في مختلف القضايا، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -وأن يمده بالعون والسداد. واستحضروا الأدوار المهمة التي اضطلع بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - في تعزيز عمل مجلس وزراء الداخلية العرب وضمان استمرارية اجتماعاته، ودعمه للأمانة العامة للمجلس منذ إنشائها، واهتمامه - رحمه الله - بتعزيز الأمن العربي المشترك والأمن الفكري ومحاربة الإرهاب والتطرف وجميع أشكال الجريمة. كما عبر أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب عن تهنئتهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء راجين من الله عز وجل العون والتوفيق لسموه في حمل هذه الأمانة العظيمة وخدمة وطنه وأمته وتدعيم التعاون العربي في مختلف المجالات الأمنية. كما قدموا شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على جهوده القيمة لضمان التعاون العربي في المجال الأمني وتنسيق الجهود لضمان الاستقرار والطمأنينة في العالم العربي، ودعم سموه لأمانة المجلس وأعمالها. وأكدوا ضرورة تطوير العمل الأمني العربي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية كافة ومحاربة الإرهاب، ومكافحة المخدرات، والاتجار في البشر، إضافة إلى تطوير الإستراتيجيات المشتركة المتعلقة بالحماية المدنية والسلامة المرورية، مطالبين تبني رؤية عمل مشتركة لمواجهة الجريمة بكل أشكالها التي تهدد الأمن والسلم المحلي والإقليمي والعالمي، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية في العيش بأمن وطمأنينة واستقرار. وأشار أصحاب السمو والمعالي الوزراء إلى التحديات التي تواجهها الأمة العربية في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية الحالية، التي تتطلب الوقوف إلى جانب الشعوب التي تتعرض للاضطهاد والقتل وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والقمع. وأضافوا أنه في ظل هذه الظروف، فان الأمر يتطلب أيضا مواقف حازمة ومنسجمة لمواجهة انتشار الجماعات المسلحة والمتطرفة التي أصبحت تهدد السلم الاجتماعي في الوطن العربي، والتصدي لها من خلال تنفيذ الإستراتيجيات المشتركة حفاظا على سلامة الشعوب العربية، وضمانا لاستمرارية التنمية في مختلف الأقطار. عقب ذلك بدأت الجلسة المغلقة. حضر الجلسة الافتتاحية الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي ولي العهد الذي يضم كلاً من معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم, ومعالي مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد بن عبد العزيز المطيري ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي العقيد عبدالله بن سعيد القحطاني. // انتهى // 17:52 ت م تغريد
مشاركة :