المدعي العام الأمريكي: وكالات اتحادية ربما تجسست على ترامب في 2016

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المدعي العام الأمريكي ويليام بار عن اعتقاده أن وكالة انفاذذ القانون ربما قد تجسست على الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب خلال انتخابات .2016وقال بار اليوم الأربعاء: «أعتقد أنه كان هناك تجسس حدث.. وأنا أراجع هذا. ولم اشكل فريقا بعد».وأضاف أن هذا لا يرقى لفتح تحقيق بشأن «مكتب التحقيقات الاتحادي» وهو وكالة الشرطة الاتحادية.وقال بار: «من المحتمل أنه حدث إخفاق بين مجموعة من القادة هناك في المناصب العليا»، في حين أنه أشاد برئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الحالي، كريستوفر راي، الذي تولى بعدما أصبح ترامب رئيسا. وكان ترامب قد عزل جيمس كومي رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي السابق في أوائل .2017وقرب انتهاء إفادته، بموجب استجوابه، بدا أن بار تراجع عن زعم سابق إلى حد ما، حيث أوضح: «أنا لم أقل أنه كانن هناك مراقبة غير ملائمة حدثت. أنا أقول إنني أشعر بقلق حيال ذلك، وسوف أتحقق منه».وجاءت تصريحات المدعي العام في سياق شهادته أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ بشأن ميزانية وزارة العدل ولكنه واجه وابلا من الأسئلة بما في ذلك بشأن التقرير الذي أعده المستشار الخاص روبرت مولر بشأن التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات.وكان بار قال إنه سوف يتم إعلان التقرير في خلال أسبوع، ولكنه أكد أنه سوف ينقح أبوابا استنادا إلى القواعد القضائية وحماية جمع المعلومات السرية ومخاوف بشأن خصوصية أطراف ثالثة. وقال المدعي العام إنه لا ينسق تنقيحه مع البيت الأبيض.وتم تكليف مولر في 2017 بالتحقيق في أي تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت 2016 وفي أي صلات بحملة ترامب. وقدم تقريره النهائي المؤلف من 400 صفحة للمدعي العام بار الشهر الماضي.يشار إلى أن تقرير مولر خلص إلى عدم وجود دليل على تواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 .

مشاركة :