عاد سمو أمير البلاد إلى أرض الوطن، عصر أمس، بعد زيارة خاصة إلى مدينة سالزبورغ النمساوية. وكان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، وكبار المسؤولين بالدولة. من جهة ثانية، استنكرت الكويت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء المصرية ما أسفر عن استشهاد 4 عسكريين وعدد من المدنيين واصابة آخرين. الموقف الكويتي تجسَّد في برقية تعزية بعثها سمو أمير البلاد إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معرباً فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدين لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق. وأكد سمو الأمير وقوف الكويت إلى جانب مصر وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجدداً موقف الكويت الرافض للارهاب بكل أشكاله وصوره ووقوفها مع المجتمع الدولي لتجفيف منابعه والقضاء عليه. وسأل سموه الله أن يتغمد ضحايا الحادث الإرهابي بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية. وأرسل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك برقيات مماثلة. بدوره، استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في قصر بيان صباح أمس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح. (كونا)
مشاركة :