“تعليم المدينة” تكشف مغالطات فيديو مستودعات الأثاث التالف والمعلمين

  • 4/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقَّبت إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة، على الفيديو المتداول مؤخرًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمن اتهامات للمعلمين ولمنسوبي تعليم المدينة . وقالت الإدارة، في بيان،: «مع إيماننا الكامل بالنقد البنَّاء الهادف للمصلحة العامة المستند على الحقائق، وبعد الاطلاع على ما يتم تداوله في هذه المقاطع عن مستودعات الإدارة للأثاث المدرسي التالف والرجيع، وعن المعلمين بالمدينة، وعن أحد المباني التعليمية الجديدة، التي هي تحت الإنشاء، توضِّح الإدارة أن ما ورد في المقطع عن المستودعات الخاصة بالرجيع، فإن الصور تعود لرجيع المدارس من الأثاث التالف، وهو عبارة عن مقاعد وطاولات مدرسية طلابية وبعض الأجهزة التالفة، التي يتم تجميعها في المستودعات بعد اتخاذ الاجراءات النظامية من المدرسة، وإدارة التجهيزات ومراقبة المخزون، وتتم بعد ذلك مخاطبة جميع الإدارات الحكومية بأصناف الرجيع؛ لإتاحة الفرصة لمن يرغب الاستفادة منها، وفق المدة النظامية المحددة، ثم يُجرى عليها مزاد علني وفق النظام».وأضافت: «اتهم الفيديو المتداول، المعلمين بالتسيب وخروجهم عند الساعة السابعة والربع صباحًا من مدارسهم؛ لقضاء حوائجهم ولا يعودون إلَّا على موعد حصصهم، وتودّ الإدارة الإيضاح بأنها تعتز وتفتخر كثيرًا بمعلميها، وهم من خيرة المعلمين مؤمنين برسالتهم وشرف هذه المهنة وأمانتها، وما يجب عليهم فعله من حقوق وواجبات، وإن كانت هناك ملاحظات تم رصدها على أي معلم، فهذا لا يعطي الحق بتعميمها على الجميع».وأشارت الإدارة، إلى أنه يُمكن لصاحب هذه الملاحظات أن يسلك القنوات الرسمية، سواءً في الإدارة أو غيرها، علمًا بأن إدارة التعليم تُجري جولات تفتيشية على المدارس؛ للتأكد من التزام الهيئة التعليمية والإدارية بأوقات الدوام الرسمي ومحاسبة المقصرين، وهناك جهات رقابية أخرى كفيلة برصد تلك الملاحظات، وإتاحة جميع قنوات التواصل معها.وأوضحت أن المبنى المُصور في أحد المقاطع تحت الإنشاء، وهو مبنى لمكتب تعليم وليس مبنى مدرسيًا، كما جاء على لسان صاحب هذه المقاطع، مؤكدة احتفاظها بحقها القانوني في متابعة مَنْ صوَّر هذه المقاطع ونشرها؛ بما تحمله من مغالطات دون تثبّت، وفق نظام الجرائم المعلوماتية.وطالبت الإدارة، الجميع، بتحري الدقة والمصداقية عند النشر، مشددة على أنها تعنى برعاية وتعليم فلذات الأكباد، وتحرص على أداء رسالتها السامية على الوجه الأكمل، وفق توجيهات ولاة الأمر، وترحب بأي ملاحظة ونقد وفق القنوات الرسمية.

مشاركة :